كشف الوكيل المساعد لقطاع الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان عن صرف مبلغ 311 مليوناً، و674 ألفاً و482 ديناراً من إجمالي الميزانية المخصصة لقطاع الطرق في السنة المالية 2016- 2017، البالغ إجماليها 373 مليوناً و720 ألف دينار، بمعدلات صرف على مشاريع الطرق المختلفة تتراوح بين 99 و100 في المئة، مشدداً على حرص الوزارة على إنجاز مشاريع الطرق المختلفة، سعياً منها إلى تسيير حركة المرور في البلاد، وتخفيف الازدحامات ورفع درجة الأمان.

وقال الحصان لـ «الجريدة»، إن الربع الأول من السنة المالية 2016- 2017، الذي شمل شهري أبريل ومايو ويونيو، بلغ إجمالي الصرف على مشاريع الطرق المختلفة خلاله 70 مليوناً و274 ألفاً و949 ديناراً، من إجمالي الميزانية المقدرة لتلك المرحلة 80 مليوناً و511 ألفاً، و859 ديناراً بمعدل صرف يبلغ 83.93 في المئة خلال تلك الفترة.

Ad

وأضاف أن القطاع صرف مبلغ 93 مليوناً و585 ألفاً و165 ديناراً خلال الربع الثاني، من يوليو حتى سبتمبر، من إجمالي الميزانية المقدرة لتلك المرحلة من عمر مشاريع الطرق والبالغة 84 مليون دينار، في حين تم صرف مبلغ 103 ملايين و984 ألفاً و709 دنانير من ميزانية الربع الثالث، والمقدرة بمبلغ 102 مليون، و269 ألفاً، و741 ديناراً، مشيراً إلى أن نسبة الصرف خلال الفترة من بداية الربع الثاني من العام المالي حتى شهر ديسمبر بلغت 100.40 في المئة من الميزانية المقدرة لتلك الفترة، مما يشير إلى تقدم بعض المشاريع في جداولها الزمنية، مما أدى إلى التقدم في الصرف عن الميزانية المقدرة لتلك الفترة الزمنية. وأوضح أن الميزانية المصروفة خلال الربع الأخير من العام المالي بلغت 45 مليوناً و829 ألفاً و659 ديناراً من إجمالي 106 ملايين و936 ألفاً و968 ديناراً، معتمدة لتلك الفترة من شهر يناير حتى شهر مارس 2017.

إنجاز المشاريع

وذكر الحصان أن نسبة إنجاز مشروع جسر جابر بلغت 74 في المئة، ونسبة إنجاز مشروع وصلة الدوحة 57 في المئة، في حين بلغت نسبة إنجاز مشروع العقد رقم 211 الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة تقاطعات على الطرق السريعة لخدمة مدينة الشيخ جابر الأحمد 66 في المئة، ونسبة إنجاز مشروع العقد رقم 2010 الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة تقاطعات على الجزء الغربي من طريق الدائري الخامس17 في المئة.

ولفت إلى أن نسبة إنجاز أعمال مشروع العقد رقم «264» الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة شارع الغوص من ضاحية صباح السالم إلى الطريق الدائري السابع 2 في المئة.