عقوبات أميركية على شركات وافراد في الصين وكوريا الشمالية والإمارات

نشر في 24-03-2017 | 21:22
آخر تحديث 24-03-2017 | 21:22
No Image Caption
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان واشنطن فرضت عقوبات على 30 شركة وفردا من 10 دول اجنبية في مقدمها الصين، بتهمة التعاون مع برامج الاسلحة في ايران وكوريا الشمالية.

وهذه التدابير العقابية التي تطاول ايضا كيانات اشترت او باعت سلعا او خدمات لسورية، اتخذت الثلاثاء في اطار قانون حول العقوبات للحد من انتشار الاسلحة يستهدف ايران وكوريا الشمالية وسورية.

وجاء في بيان الخارجية الاميركية ان عقوبات فرضت على 11 شخصا معنويا او ماديا "لنقل عناصر حساسة لبرنامج ايران للصواريخ البالستية".

وبين الافراد والكيانات تسع مؤسسات ومنظمة وشركة وفرد من الصين وآخر من كوريا الشمالية وثالث من الامارات.

والولايات المتحدة التي رفعت القسم الاكبر من عقوباتها على ايران في اطار الاتفاق الدولي المبرم في يوليو 2015 حول برنامجها النووي ابقت تدابير للرد على برنامج ايران للصواريخ البالستية.

وقالت الوزارة ان "انتشار تكنولوجيا الصواريخ الايرانية يؤجج الى حد كبير التوتر الاقليمي" متهمة مثلا ايران بدعم المتمردين الحوثيين في اليمن عسكريا.

وحذرت الخارجية من ان "هذه الانشطة التي تزعزع الاستقرار تساهم في تأجيج النزاعات الاقليمية وتطرح تهديدا كبيرا على امن المنطقة".

كما ان عقوبات فرضت على 19 شركة او فردا لم تعط الوزارة تفاصيل عنهم، لبيع او شراء سلع وخدمات او تكنولوجيات تحظرها واشنطن، مع ايران وكوريا الشمالية وسورية.

وقالت الوزارة ان "بعض السلع يمكن ان تستخدم لتطوير اسلحة دمار شامل او انتشار الصواريخ".

وايران وسوريا من الدول الثلاث مع السودان المدرجة على القائمة السوداء لوزارة الخارجية الاميركية "الداعمة للارهاب".

واستهدفت كوريا الشمالية بعقوبات دولية لبرامجها النووية والبالستية ووعدت واشنطن وبكين بالاستمرار في التعاون خصوصا لمواجهة طموحات بيونغ يانغ خلال لقاء الاحد بين الرئيس شي جينبينغ ووزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون.

back to top