في الموسم الجديد من البرنامج الساخر «أبلة فاهيتا» تواصل الدمية الشهيرة تقديم الحلقات برفقة ابنتها الدمية «كارو» التي تحظى بفقرة خاصة تستضيف فيها النجوم قبل لقائهم والدتها، فيما يواصل البرنامج الاعتماد على «إيفيهات» كوميدية ساخرة، بالإضافة إلى تقارير تصورها «أبلة فاهيتا» خارج الأستوديو، وهو تطوّر شهده الموسم الجديد إلى جانب تعليقاتها الساخرة على الحوادث السياسية.

أما الفنانة الكوميدية شيماء سيف، فبعد تجربتها في «نفسنة» التي عرفتها إلى الجمهور كمقدمة برامج، بدأت برنامجها الترفيهي «ثلاثة في واحد» الذي يحمل فكرة مختلفة نسبياً بتقديمها ثلاثة برامج في برنامج واحد يعرض أسبوعياً.

Ad

شيماء تستضيف نجماً في الحلقة الأولى، وفي الحلقة الثانية يرافقها مذيع شاب ويستضيفان ثنائياً فنياً، وفي الحلقة الثالثة تقدّم البرنامج برفقة كل من ليلى عز العرب ونشوى مصطفى.

في هذا السياق، ترجع الفنانة نشوى مصطفى حماستها للمشاركة في «ثلاثة في واحد» في حلقة الجلسة النسائية لإعجابها بالفكرة وبالمناقشات، لافتة إلى أنها تراهن على شكل البرنامج لتقديم صورة غير مألوفة للجمهور.

الكاتب هشام منصور الذي كتب مجموعة من البرامج الكوميدية خلال السنوات الأخيرة أبرزها «البرنامج» الذي قدمه الإعلامي باسم يوسف، فيخوض تجربته الأولى في التقديم من خلال «آخر الليل» الذي يراهن عليه في تناول القضايا اليومية بشكل ساخر علماً بأن ميزانية كبيرة رصدت للبرنامج من الشركة المنتجة.

«أسعد الله مساءكم»

يواصل الفنان أكرم حسني تقديم الموسم الرابع من «أسعد الله مساءكم» على شاشة mbc علماً بأنه حضّر الحلقات قبل شهرين من بداية العرض، فيما يواصل التصوير أسبوعياً، ويستمر الموسم الجديد إلى بداية شهر رمضان المقبل.

يقول حسني إن المنافسة في تقديم برامج المنوعات لا تشغله كثيراً كونه يركز على المحتوى الذي يقدمه، مشيراً إلى أن تسجيل حلقات الموسم لا يبدأ مع انطلاق التصوير، بل مع الأفكار والمعالجات في ورشة تعمل طوال العام.

ويؤكد حسني أن الاتهام بالتقليد غير صحيح غالباً، لأن لبعض البرامج صيغاً محددة مسبقاً، مشيراً إلى أن ثمة أفكاراً بحاجة إلى تطوير متواصل، وأحياناً يقومون بتعديلات عليها بعد انطلاق عرضها، وهو أمر لا يرى فيه مشكلة، خصوصاً أن الهدف تقديم عمل ينال إعجاب الجمهور.

وحول وجود أكثر من برنامج يعرض في التوقيت نفسه على قنوات أخرى، يذكر حسني أن كثرة هذه البرامج في مصلحة الجمهور وصناعة الكوميديا والترفيه لأنها تشجع على الجودة في العمل، وتقدم لنا أجيالاً جديدة من الكُتاب الساخرين وفرق العمل التي يمكنها تقديم ما يضحكنا على الشاشة.

«شكشك شو»

أما الفنان الكوميدي مصطفى خاطر، فأطلق الموسم الأول من «شكشك شو» قبل أسابيع قليلة ويشكّل تجربته الأولى في مجال التقديم التلفزيوني، وحقّق البرنامج رد فعل متواضعة إذ لم يحظ بتفاعل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم الحملة الدعائية الضخمة التي أطلقتها قناة mbc للترويج للعمل قبل بداية عرضه.