أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سالم الأذينة "أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص للدولة، باعتبارها مساراً فعالاً نحو التنمية الاقتصادية لقيادة البلاد نحو الاقتصاد المعرفي".

وقال الأذينة، خلال ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات ومجموعة (بيركلي) للأبحاث بعنوان (الاتجاهات الدولية في إصلاح قطاع الاتصالات- التداعيات والآثار على الكويت)، إن "الهيئة مقبلة على خطوات عديدة تهدف إلى تطوير قطاع الاتصالات"، معتبراً تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واحدة من اهم الأسواق العالمية الأكثر حيوية وديناميكية، خصوصا مع تزايد أعداد مستخدمي شبكات الاتصالات، ومن الطبيعي أن يشهد هذا السوق نموا وتطورا سريعا للخدمات والتطبيقات لتسهيلها على مستخدميها.

Ad

من جهته، أشار رئيس قطاع السوق والمنافسة في الهيئة عامر حيات، إلى "أهداف القطاع من حيث تشجيع المنافسة والاستثمار في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، ومنع المنافسة غير المشروعة، وإساءة استخدام أي طرف لوضعه المهيمن في السوق من خلال إقرار سياسات الهيئة المتعلقة بتشجيع المنافسة ومنع الاحتكار.

من جانبه، أوضح رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات في الهيئة محمد التورة، أن "أهداف القطاع تهدف الى تحويل الكويت لأن تكون أمة ذكية لدعم حياة أفضل وأكثر قوة، وخلق المزيد من الفرص للمواطن والمقيمين والمستثمر الأجنبي، من خلال تسخير استخدام وسائل التكنولوجيا الرقمية في قطاعات الدولة، للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن والمقيم".

بدوره، استعرض رئيس قطاع الاتصالات فهد الفهد "أهداف القطاع، وفي مقدمتها تنميه وحفظ ورقابة وموارد الدولة النادرة، التي تعتبر من أهم مصادر الدخل، وتوفير بيئة اتصالات وبنية تحتية ذات مستوى عالمي بقدرة تنافسية لتحفيز العاملين في سوق الاتصالات، لتقديم أفضل الخدمات على مستوى العالم والمنطقة".