على وقع تظاهرات حاشدة في بولندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، والعديد من دول الاتحاد الاوروبي، احتفالا بالذكرى الـ60 لتأسيس الاتحاد في موسكو، قال قادة الاتحاد، أمس، إنه ينبغي احتواء الخلافات والانتقادات الموجهة للتكتل حتى يستطيع البقاء كيانا موحدا.

وقبل أربعة أيام من تقديم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أوراق انسحاب بلادها في ضربة غير مسبوقة للتكتل، أشاد قادة الدول الـ27 الأعضاء خلال المراسم الذي اقيمت في روما بـ"السلام والرخاء" الذي تحقق على مدى الستين عاما، متعهدين بتعزيز الوحدة التي تأثرت بأزمات إقليمية وعالمية.

Ad

ووسط مخاوف من أن يؤدي رحيل بريطانيا، ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا والقوة العالمية الكبرى، من الاتحاد إلى تفككه، يقول العديد من القادة إن التحرك قدما هو السبيل الوحيد لإحياء التأييد الشعبي للتكتل من خلال المزايا الاقتصادية والأمنية.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر: "اليوم نجدد عهودنا ونعيد التأكيد على التزامنا باتحاد غير منقسم وغير قابل للانقسام".

من جانبها، ذكرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أن قادة دول الاتحاد يريدون تهدئة مخاوف الشعوب بشأن الاقتصاد والرعاية الاجتماعية والهجرة والدفاع من خلال "أوروبا توفر الحماية" بضمانات مطمئنة.

ووقع قادة الدول الأعضاء الـ27 إضافة إلى رؤساء مؤسسات الاتحاد إعلانا يختتم بالقول: "اتحدنا من أجل الأفضل. أوروبا مستقبلنا المشترك".