3.48 مليارات دينار إجمالي أصول «بوبيان» في 2016 بنمو 11.1%

أفاد تقرير "الشال" بأن بنك "بوبيان" أعلن نتائج أعماله، للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، وأظهرت أن البنك حقق أرباحاً، بعد خصم الضرائب، بلغت نحو 41.3 مليون دينار، مسجلاً ارتفاعاً بلغ نحو 6.1 ملايين دينار أو ما نسبته 17.4 في المئة، مقارنة بنحو 35.2 مليوناً عام 2015.

وحسب التقرير، يعزى هذا الارتفاع، إلى الزيادة في إجمالي الإيرادات التشغيلية بقيمة أعلى من ارتفاع إجمالي المصروفات، وبذلك يرتفع الربح التشغيلي للبنك قبل خصم المخصصات بنحو 7.7 ملايين دينار، أي ما نسبته 14.8 في المئة، ويعرض الرسم البياني التالي، التطور في مستوى الأرباح الخاصة بمساهمي البنك، خلال الفترة (2008-2016).

الإيرادات التشغيلية

في التفاصيل، ارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية للبنك بنحو 12 مليون دينار كويتي، أي نحو 13.1 في المئة حين بلغت نحو 103.3 ملايين دينار، مقارنة مع نحو 91.4 مليوناً لعام 2015.

وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع معظم بنود الإيرادات التشغيلية، فارتفع صافي إيرادات التمويل بنحو 9.2 ملايين دينار، وصولاً إلى نحو 88.5 مليوناً، مقارنة بنحو 79.3 مليوناً، وارتفع أيضاً بند صافي إيرادات الاستثمار بنحو 2.2 مليون دينار، وصولاً إلى نحو 4.4 ملايين مقارنة بنحو 2.2 مليون، بينما انخفض، بند حصة في نتائج شركات زميلة بنحو مليوني دينار، وصولاً إلى خسارة بلغت نحو 1.7 مليون دينار، مقارنة مع ربح بلغ نحو 313 ألفاً.

المصروفات التشغيلية

وارتفعت كل بنود المصروفات التشغيلية، بقيمة أقل من ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية، إذ بلغ ارتفاعها نحو 4.2 ملايين دينار، وصولاً إلى نحو 43.4 مليوناً، مقارنة مع نحو 39.2 مليوناً لعام 2015، وبنسبة بلغت نحو 10.7 في المئة.

وبلغت نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية نحو 42 في المئة، بعد أن كانت نحو 42.9 في المئة، وارتفع مخصص انخفاض القيمة بنحو 1.3 مليون دينار، وصولاً إلى نحو 16.4 مليون دينار، مقارنة بنحو 15.1 مليوناً، أي بنسبة ارتفاع قاربت 8.6 في المئة، والحصيلة تفسر ارتفاع هامش صافي الربح بنحو 40 في المئة، مقارنة بنحو 38.5 في المئة لعام 2015.

إجمالي الأصول

وتظهر البيانات المالية للبنك أن إجمالي الأصول قد سجل ارتفاعاً، بلغ قدره 348.9 مليون دينار ونسبته 11.1 في المئة، ليصل إلى نحو 3.482 مليارات دينار، مقابل 3.133 ‏مليارات نهاية عام 2015. وضمنه ارتفع بند تمويلات إسلامية للعملاء، بما قيمته 345 مليوناً، أي بما نسبته 15.9 في المئة، وصولاً إلى نحو 2.517 مليار (72.3 في المئة من إجمالي الأصول)، مقارنة بنحو 2.172 مليار (69.3 في المئة من إجمالي الأصول)، نهاية عام 2015.

وبلغت نسبة تمويلات إسلامية للعملاء إلى إجمالي الودائع نحو 83.3 في المئة مقارنة بنحو 78.1 في المئة. وارتفع، بند استثمارات متاحة للبيع، بنحو 34 مليوناً، أو بنسبة 26.9 في المئة، وصولاً إلى نحو 160.3 مليوناً (4.6 في المئة من إجمالي الأصول)، مقارنة بنحو 126.3 مليوناً (4.0 في المئة من إجمالي الأصول)، نهاية عام 2015.

بينما انخفض بند ودائع لدى بنوك أخرى بنحو 186.2 مليوناً، وصولاً إلى نحو 329 مليوناً مقارنة مع نحو 515.2 مليوناً.

وتشير الأرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير احتساب حقوق الملكية) سجلت ارتفاعاً بلغت قيمته 246.6 مليون دينار، لتصل إلى نحو 3.059 مليارات بعد أن كانت نحو 2.812 مليار نهاية عام 2015. وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي الأصول نحو 87.8 في المئة مقارنة بنحو 89.8 في المئة في عام 2015.

ربحية البنك

تشير نتائج تحليل البيانات المالية، إلى أن مؤشرات ربحية البنك، كلها، سجلت ارتفاعاً، مقارنة مع نهاية عام 2015، إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص بمساهمي البنك (‏ROE‏) إلى نحو 12.4 في المئة، مقارنة بنحو 11.5 في المئة، وارتفع مؤشر العائد على رأسمال البنك (‏ROC‏) إلى نحو 19.5 في المئة، مقارنة بنحو 17.5 في المئة.

وارتفع مؤشر العائد على معدل أصول البنك (‏ROA‏) ارتفاعاً طفيفاً، إلى 1.25 في المئة، مقارنة بنحو 1.22 في المئة، وارتفعت ربحية السهم (‏EPS‏) إلى ‏نحو 17.8 فلساً مقابل نحو 16.3 فلساً.

وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ الربحية (P/E) نحو 22.2 مرة، أي تحسن، مقارنة مع 27 مرة، نتيجة ارتفاع ربحية السهم بنحو 9.3 في المئة عن مستوى ربحية عام 2015، مقابل انخفاض سعر السهم بنحو 10.2 في المئة عن مستوى سعره في 31 ديسمبر 2015.

وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ القيمة الدفترية (P/B) نحو 2 مرة، مقارنة بنحو 2.8 مرة. وأعلن البنك نيته توزيع أرباح نقدية بنحو 6 في المئة، أي ما يعادل 6 فلوس، وتوزيع 5 في المئة أسهم منحة، وهذا يعني أن السهم قد حقق عائداً نقدياً بلغت نسبته 1.5 في المئة على سعر الإقفال المسجل في نهاية 2016 البالغ نحو 395 فلساً للسهم الواحد.وكانت التوزيعات النقدية قد بلغت 5 في المئة نقداً و5 في المئة منحة عن عام 2015.