كيف ترين نفسك في العام الجاري 2017؟أنظر إلى الإيجابيات في السنوات التي تمرّ من عمري لأن الإنسان يجب أن يستفيد من كل موقف يعيشه ويتعلّم منه، لذلك أنا متفائلة جداً هذا العام على المستويين الشخصي والمهني، خصوصاً أنني أستعد للعودة إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل «الحلال».
أخبرينا عن «الحلال»، وهل تنافسين من خلاله في موسم دراما رمضان المقبل؟ينتمي المسلسل إلى الدراما الشعبية، لذلك تطلّب تحضيرات كثيرة، لنكون مستعدين له تماماً عند التصوير. انتهت الكاتبة الموهوبة سماح الحريري من كتابته، وأتمنى أن يلقى النجاح ويتمكّن من المنافسة في رمضان المقبل.موهبتك بارزة وبإمكانك أداء أي دور. لماذا تبحثين دائماً عن الشخصيات الشعبية؟يشدني الدور الذي أقرّر تجسيده أياً كان شعبياً أو غير شعبي. ولكن الدراما الشعبية هي الأقرب إلى الجمهور والأصدق أيضاً، وتشبه كثيراً من المشاهدين لأنها تحفل بتفاصيل يعيشونها ويواجهونها يومياً. والفنان عموماً يهمه أن يقترب من هؤلاء بأعماله، ويشعر بأنهم رأوا بعضاً من ملامحهم في الدور الذي يجسده.تحاصرك الإشاعات، وكان آخرها حول خلافات بينك وبين يسرا اللوزي ودينا فؤاد اللتين تشاركان في بطوله «الحلال». ما ردك؟للأسف، تلاحقني الإشاعات دائماً لأني ناجحة ولله الحمد. لكني لا أهتم بها إطلاقاً أو بالرد عليها، وكل المشاركين في المسلسل أصدقائي وأحبابي، وأتوقع أن يستمر التصوير وينتهي وسط أجواء من المحبة والأسرية والمودة، لأن هدفنا أن يخرج المسلسل في أبهى شكل له، وأن نفخر بما قدمناه واجتهدنا لأجله، من ثم يشاهد الجمهور عملاً ينال رضاه ويجد من خلاله ضالته، وليستمر الحاقدون في غضبهم وقلقهم، فلن ألتفت إليهم.
أزمات
قيل إن المسلسل تعرّض لأزمات عدة كانت ستخرجه من سباق رمضان المقبل.لم تكن أزمات بقدر ما كانت معوقات واجهناها في بداية التصوير وتمثلت في تغيّر المخرج وبالتالي تعطّل التصوير لأسابيع، ثم الحريق الذي نشب في الديكور وتسبب في تأجيل التصوير 10 أيام. لكن الحمد لله تغلبنا على هذه المعوقات. حتى الآن، انتهينا من تصوير أكثر من 40 في المئة من إجمالي المشاهد والعمل سيشارك في رمضان 2017، وكل ما قيل عن تأجيله مجرد إشاعات. لكن علمنا أن المسلسل توقف تصويره بسبب أزمة في السيناريو ومطالبة المخرج بتعديل بعض المشاهد يومياً. لم يتعطل المسلسل دقيقة، والتعديلات في السيناريو حتى إن كانت يومية فتبقى طبيعية، لأن ثمة رؤية يريدها المخرج من المشهد المكتوب تجعله يلجأ أحياناً إلى المؤلفة لتعديل بعض التفاصيل. إضافة إلى ذلك، جاء تغيّر المخرج في بداية التصوير بعد كتابة معظم الحلقات، لذلك من البديهي إجراء تعديلات يراها المخرج الجديد من وجهة نظره ملائمة للتصوير لأن لكل مخرج رؤية مختلفة وخاصة به. عموماً، شهدت أعمال عدة هذا الأمر وليس «الحلال» فقط.خسائر وغناء
ما الخسائر التي نالت من المسلسل بسبب اندلاع الحريق في أحد ديكورات العمل؟للأسف، قضى الحريق على ديكور إحدى الحارات الشعبية التي أقطن فيها أنا وبيومي فؤاد في المسلسل، ولكن يبقى أن أهم الخسائر وأكبرها بعيداً عن الخسائر المادية هي تعطل التصوير لمدة 10 أيام متواصلة لبناء ديكور آخر.ماذا عن الغناء هل سيتوقف عند حد الهواية، أم أنك ستواصلين احترافه؟أعشق الغناء وهو جزء من شخصيتي. أخطط فعلاً لاحترافه وإحياء بعض الحفلات، لذلك أنا مهتمة خلال هذه الفترة بالتركيز فيه واختيار أغاني ألبومي الجديد بعناية. كذلك انتهيت من تسجيل أغنية جديدة مصرية أصورها خلال الفترة المقبلة لأطرحها قريباً، وأتمنى أن أنتهي من ذلك كله قبل البدء بتصوير المسلسل. عموماً، الغناء بالنسبة إليّ بأهمية التمثيل، وخلال الفترة المقبلة سأوليه اهتماماً أكبر وبشكل أكثر احترافية.جمهوري سندي
جمهور سمية الخشاب لم يخذلها يوماً، ويدعمها دائماً في المسابقات كافة التي تحتاج إلى التصويت. تقول في هذا المجال: «الجمهور صمام الأمان بالنسبة إلي، وجمهوري يدعمني فعلاً ويقف إلى جانبي. أعلم أنني غبت عنه خلال الفترة الماضية، ولكني أعده بالحضور الدائم، والتقدم إلى الأمام من دون الالتفات إلى الوراء مطلقاً».تتابع: «قررت أن أسير فلا أترك أحداً يقف في طريقي، ولن أستسلم للكسل مجدداً، وسأركز في الغناء كما أشرت سلفاً. عموماً، أنا متفائلة وأتمنى أن يحمل لي هذا العام مزيداً من النجاح».