«طيبة»: مرض بطانة الرحم المهاجرة قد يتحول إلى سرطاني

نظم حملة داعمة للمسيرة المليونية العالمية للسيدات للتوعية بالمرض

نشر في 27-03-2017
آخر تحديث 27-03-2017 | 00:00
جانب من المشاركين في حملة مستشفى طيبة
جانب من المشاركين في حملة مستشفى طيبة
أكدت الاستشارية رئيسة قسم أمراض النساء والولادة رئيسة مركز علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة في مستشفى طيبة العضو المنتدب لحملة التوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة في الكويت د. سلمى كياني، أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض، لافتة إلى أن "هناك عدداً كبيراً من المصابات لا يعرفن أي شيء عن المرض، وهذا أمر خطير لما له من مضاعفات على صحتهن وقدرتهن لاحقاً على الحمل والإنجاب".

جاء ذلك خلال تنظيم مستشفى طيبة حملة داعمة للمسيرة المليونية العالمية للسيدات بهدف التوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة، امس الاول، وذلك في مركز اليرموك الثقافي "دار الآثار الإسلامية".

وتطرقت كياني إلى طرق كثيرة للعلاج من هذا المرض، منها الدوائي والجراحي، وذلك تبعاً لحالة المريضة، في حين أكدت أنّ الشفاء منه بات ممكناً، محذّرة في الوقت نفسه من إمكانية تطور هذا المرض، في حال عدم اكتشافه، إلى مرض خبيث أو سرطان.

ومن جانبها، أكدت ضيفة الشرف زينة الزبن، ضرورة اهتمام المرأة بصحتها وقيامها بالكشف الدوري والفحوصات اللازمة للاطمئنان والتأكد من عدم إصابتها بأي من الأمراض، خصوصاً مرض بطانة الرحم المهاجرة الذي لا يتم اكتشافه بسهولة.

وأثنت إدارة مستشفى طيبة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي راشد الفضالة، على جهود كياني والزبن، لافتة إلى أن المستشفى ملتزم بقيمه الأساسية بتقديم أفضل رعاية ودعم للتوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة عبر قيادة هذه الحملة العالمية في منطقة الشرق الأوسط منذ 4 سنوات حتى اليوم.

والجدير بالذكر أن د. كياني تعتبر من الأطباء الرواد الذين أنشأوا الخدمات العلاجية لمرض بطانة الرحم المهاجرة في المملكة المتحدة، كما انها تقوم بتقديم هذا العلاج الفريد من نوعه في "طيبة" بالكويت منذ أربع سنوات ونصف.

back to top