تراجع محدود للمؤشر السعري... والسيولة نحو 30 مليون دينار
تراجعات واضحة في المؤشرات الوزنية بسبب بيع هادئ على الأسهم القيادية
مالت مؤشرات البورصة إلى التراجع بضغط من الأسهم القيادية، إذ تراجعت بشكل محدود لكن بمجموعها شكلت ضغطاً على مؤشر كويت 15، وتراجع من أسهم قطاع البنوك الوطني وبيتك وبوبيان بوحدة واحدة، عدا بوبيان الذي تراجع بوحدتين.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاث على انخفاض في اول جلسة لهذا الاسبوع، إذ تراجع المؤشر السعري بشكل محدود جدا هو 0.04 في المئة، تعادل 2.95 نقطة، ليقفل على مستوى 7040.51 نقطة، في حين انخفض «الوزني» بنسبة 0.58 في المئة هي 2.45 نقطة، مقفلا على مستوى 422.11 نقطة، وخسر مؤشر كويت 15 بنسبة 1.3 في المئة تساوي 12.54 نقطة ليقفل على مستوى 950.61 نقطة.وبلغت السيولة، امس، 29.4 مليون دينار قريبة من 30 مليون دينار، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 296.1 مليون سهم نفذت من خلال 5949 صفقة.
توازن يميل إلى الأحمر
منذ انطلاقة جلسة أمس، وهي الجلسة الأولى لهذا الأسبوع، مالت مؤشرات البورصة إلى التراجع بضغط من الأسهم القيادية، إذ تراجعت بشكل محدود، ولكن بمجموعها شكلت ضغطا على مؤشر «كويت 15»، ومن أسهم قطاع البنوك خصوصا الوطني وبيتك وبوبيان بوحدة واحدة عدا بوبيان الذي تراجع بوحدتين.وعلى الطرف الآخر كانت الأسهم العقارية حاضرة في الأسهم الأكثر نشاطا، وسجل أربعة منها ضمن الخمسة الاكثر نشاطا، ومالت الى اللون الاحمر في مجموعها عدا سهم تعمير الذي ارتفع بالحد الاعلى وذلك للجلسة الثانية على التوالي ليوازن نوعا ما من اداء الاسهم القيادية مع بعض الاسهم المنتقاة. ووسط مشاركة الاسهم القيادية والاسهم الصغيرة ارتفعت السيولة بعد ان بدت متباطئة في بداية الجلسة، واقتربت في نهايتها من مستويات 30 مليون دينار وكذلك كمية الاسهم الى 300 مليون سهم، اي ان معدل قيمة الصفقة الواحدة 100 فلس تقريبا، وهو معدل يميل الى انقسام التداولات بين اسهم قياسية واسهم اخرى مضاربية صغيرة.ووسط ترقب وحذر وأمل أن يكون هناك اتفاق خلال هذا الاسبوع بين منتجي النفط وخلال فترة انعقاد اجتماع لـ»أوبك» في الكويت، راقبت الاسواق الخليجية مثل هذا الاداء، وسجلت تغيرات محدودة مالت الى اللون الاخضر في السعودية وقطر ودبي، بينما تراجعت في مسقط والكويت والبحرين. وكان اداء الاسواق العالمية مختلطا خلال تعاملات الاسبوع الماضي، مما ابقى نسق تعاملات الاسواق الخليجية متوازنة الى حد ما، خصوصا ان معظمها انهى الاسبوع الماضي على مكاسب متفاوتة كما جاء في التقرير الاسبوعي امس الاول.أداء القطاعات
مال اداء القطاعات، امس، الى السلبية، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ16.4 نقطة، وتكنولوجيا بـ15.5 نقطة، وسلع استهلاكية بـ11.6 نقطة، ورعاية صحية بـ10.8 نقاط، وعقار بـ7.1 نقاط، ومواد اساسية بـ3.2 نقاط، وخدمات مالية بـ0.8 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي صناعية بـ15 نقطة، وبنوك بـ8.4 نقاط، وتأمين بـ7.5 نقاط، واتصالات بـ4.2 نقاط، والنفط والغاز بـ2.5 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وادوات مالية وبقيا دون تغير.تصدر سهم اهلي متحد قائمة الاسهم الاكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 3.4 ملايين دينار، وارتفع بنسبة 6 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداولات بلغت 2.6 مليون دينار وانخفض بنسبة 1.6 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 2.2 مليون دينار وبتراجع بنسبة 1.4 في المئة، ورابعا سهم عقارات ك بتداول 1.4 مليون دينار وخسارة بنسبة 6.6 في المئة، وأخيرا سهم رمال بتداول 1.4 مليون دينار، وبقي السهم مستقرا دون تغيرات.ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر نشاطا، جاء اولا سهم صكوك بتداولات بلغت 24.9 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 5.8 في المئة، وجاء ثانيا سهم التعمير بتداول 22.7 مليون سهم وبنمو بنسبة 7 في المئة، وجاء ثالثا سهم عقارات ك بتداولات بلغت 20.2 مليون سهم وبتراجع بنسبة 6.6 في المئة، كما اسلفنا، وجاء رابعا سهم منازل بتداول 18 مليون سهم وبقي دون تغير، وجاء اخيرا سهم رمال بتداول 17.5 مليون سهم وبقي مستقرا هو الاخر.وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم امتيازات، حيث ارتفع بنسبة 8.9 في المئة، تلاه سهم التعمير بنسبة 7 في المئة ثم سهما آسيا ورمال بنسبة 6.8 في المئة لكليهما، وأخيرا سهم المعامل بنسبة 6.6 في المئة.