أقفلت مؤشرات بورصة الكويت أمس، على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.12 في المئة تعادل 8.25 نقاط ليقفل على مستوى 7032.26 نقطة، بينما خسرالمؤشر الوزني بنسبة 0.17 في المئة هي 0.72 نقطة، مقفلاً على مستوى 421.39 نقطة، بينما انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.3 في المئة تساوي 2.81 نقطة، ليقفل على مستوى 947.8 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعاً واضحاً أمس، حيث بلغت السيولة أمس 26.9 مليون دينار، وكذلك كمية الأسهم المتداولة بلغت أمس، 263.4 مليون سهم نفذت عبر 5862 صفقة.

Ad

تراجع محدود

سارت تعاملات بورصة الكويت بوتيرة مشابهة لجلسة، أمس الأول، حيث انخفضت الأسهم القيادية بقيادة قطاع البنوك، وكان أمس، سهم الوطني متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي، كذلك تراجع سهم «الدولي» فيما عوض سهم بوبيان وحدة واحدة من خسارته أمس الأول وارتفع خمس نقاط واستقر بيتك مما يبين حالة من التوازن في الأداء على مستوى أسهم القطاع.

كذلك كان أداء بقية الأسهم القيادية خارج نطاق البنوك، حيث جاءت تعاملاتها متباينة لينخفض معها مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة كانت في المئة، أما الأسهم المضاربية فقد سجلت أداء يميل إلى التراجع والخسارة وظهرت أسهم جديدة في قائمة الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً، وكانت صكوك والتعمير ويونيكاب ومنازل، فيما تأثرت بعض الأسهم بالنتائج المالية وإن كان أثرها على كمية الأسهم المتداولة أكثر من التغيرات السعرية، خصوصاً سهم المال، الذي سجل في بداية تعاملات الجلسة تراجعاً محدوداً جداً بعد أن أعلن عن بياناته المالية قبل الدخول في الدقائق الأخيرة من فترة السماح بإعلانات البيانات المالية وهي جلسة الخميس المقبل، حيث يبدأ بعدها الأحد المقبل بإيقاف الشركات غير المعلنة عن نتائجها عام 2016 التي سوف تكون محدودة للغاية يوم الأحد وسوف تتدافع بنهاية هذا الأسبوع، مما يصعب قراءة نتائجها بشكل واضح بسبب كثرتها خلال الفترة القادمة، بالتالي سوف تتكون صورة واضحة لهذه الشركات، مما يؤثر على أداء السوق أو قد يتخلص السوق من هاجس النتائج المالية السلبية خلال الفترة القادمة، وسوف يكون أداؤه مرتبطاً بشكل أو بآخر بأسعار النفط العالمية.

وبعد تأكيدات مؤتمر «أوبك» بالكويت التي جاءت بالتزام «أوبك» بنسبة 100 في المئة بخفض الإنتاج، مما أبقى أسعار النفط حول مستوياتها السابقة، وبقي برنت محتفظاً بمستوى 50 دولاراً، دون أن يكسره وتداول الخام الأميركي على مستويات 47.5 دولاراً، بالتالي جاء أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية متباينة، حيث ربحت مؤشرات قطر والبحرين وانخفضت مؤشرات السعودية ودبي ومسقط واستقر مؤشر أبوظبي وبقي دون تغير.

استمر أداء القطاعات بسلبيته للجلسة الثانية على التوالي، حيث انخفضت مؤشرات ثمانية قطاعات هي تأمين بـ 33.4 نقطة والنفط والغاز بـ 23.7 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 13.7 نقطة وخدمات مالية بـ 5.6 نقاط وبنوك بـ 1.7 نقطة واتصالات بـ 0.8 نقطة وتكنولوجيا بـ 0.4 نقطة وعقار بـ 0.2 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي صناعية بـ 21.9 نقطة ومواد أساسية بـ 11.1 نقطة وسلع استهلاكية بـ 1.4 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وبقيت دون تغير.

تصدر سهم أهلي متحد قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته أمس 4.1 ملايين دينار وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم بيتك بتداول 2.3 مليون دينار وبقي مستقراً هو الآخر، ثم سهم «وطني» بتداولات بلغت 1.7 مليون دينار، وانخفض بنسبة 1.4 في المئة وجاء بعد ذلك سهم أجيليتي بتداول 1.5 مليون دينار، بخسارة بنسبة 1.5 في المئة وأخيراً سهم صكوك بتداول 1.3 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 3.1 في المئة.