قاد المهاجم المخضرم جرماين ديفو منتخب انكلترا لكرة القدم الى الفوز على ليتوانيا 2 - صفر بافتتاحه التسجيل في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب ويمبلي في لندن ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السادسة في تصفيات اوروبا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وكان ديفو (34 عاما) يخوض اولى مبارياته في صفوف المنتخب منذ نوفمبر عام 2013 ونجح في افتتاح التسجيل في منتصف الشوط الاول بعد ان تابع كرة داخل الشباك من كرة عرضية لرحيم ستيرلينغ (21) رافعا رصيده الى 20 هدفا في 56 مباراة.

Ad

وعلى الرغم من الضغط الذي مارسه المنتخب الانكليزي في الشوط الثاني فإنه لم يتمكن من اضافة الهدف الثاني الا بعد نزول الاحتياطيين جيمي فاردي وماركوس راشفورد اللذين حركا الجبهة الهجومية ونجح الاول في تعزيز تقدم منتخب بلاده بعد تمريرة رائعة من ادم لالانا ليتابعها داخل الشباك (66) رافعا رصيده الى 6 اهداف في 16 مباراة دولية. وقال ديفو: «امر جيد ان اعود الى صفوف المنتخب ومن الصعب وصفه بكلمات، اشعر بالراحة للعودة واللعب مع زملائي، مجرد الفوز بالمباراة كان مهماً وهذا ما قمنا به».

وعن امكانية مشاركته في مونديال روسيا 2018 قال ديفو: «سأواصل العمل وسأرى ما اذا كان هذا الامر سيحصل».

ورفعت انكلترا رصيدها في صدارة المجموعة الى 13 نقطة، بينما منيت ليتوانيا بخسارتها الثانية على التوالي فتجمد رصيدها عند 5 نقاط من فوز وتعادلين وتراجعت الى المركز الخامس قبل الاخير. وانتزعت سلوفاكيا المركز الثاني من سلوفينيا بفوزها الثمين على مضيفتها مالطا 3-1 في مدينا، وخسارة الثانية امام مضيفتها اسكتلندا صفر - 1 في غلاسكو.

في المباراة الاولى، بكر لاعب وسط الغرافة القطري فلاديمير فايس بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة الثانية، لكن اصحاب الارض نجحوا في ادراك التعادل بعد 12 دقيقة بواسطة جان بول فاروجيا (14)، قبل ان يمنح يان غريغوس (41) التقدم مجددا للضيوف.

وازدادت محن مالطا في الشوط الثاني بطرد فاروجيا لتلقيه البطاقة الصفراء الثانية فاستغلت سلوفاكيا النقص العددي وسجلت الهدف الثالث بواسطة ادم نيميتش في الدقيقة 84.

وفي الثانية، سجل كريس مارتن هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 88.

أما اسكتلندا فاستعادت نغمة الانتصارات وحققت فوزها الثاني في التصفيات بعد تعادل وخسارتين، فارتقت الى المركز الرابع برصيد 7 نقاط وأبقت على حظوظها في المنافسة على المركز الثاني.

ساوثغيت: كنا نسعى للمزيد من الأهداف

أكد مدرب إنكلترا ساوثغيت أن «الفريق كان يسعى إلى تسجيل المزيد من الأهداف، لكن كان هناك منتخب واحد للفوز في المباراة، في حين اكتفى الثاني بالدفاع بأكثر من لاعب».

وأضاف «أنا سعيد لصاحبي الهدفين. إنها قصة رائعة بالنسبة الى ديفو، أما فادري فكان إضافة للفريق».

في المقابل، أشاد مدرب ليتوانيا ادغاراس يانكوسكاس بشجاعة فريقه بقوله «أنا فخور جداً بفريقي، لأننا واجهنا امتحانا صعبا أمام فريق قوي، ربما الأقوى في مجموعتنا».

وأضاف «لقد بذل اللاعبون جهودا كبيرة، ولا أستطيع أن أقول أي كلمة سيئة عنهم».