ارتفع عدد مدارس الكويت الخيرية في مناطق شمال لبنان إلى 30 مدرسة تحتضن أكثر من 45 ألف طالب سوري، منذ عام 2013 حتى العام الحالي.

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي للمركز خليل حمادي، إن المركز الدولي للتعليم النوعي أسس عام 2013 بهدف تقديم التعليم النوعي للأطفال السوريين، وركز عمله على لبنان نظراً إلى الحاجة الماسة لمثل هذا المشروع مع وجود أكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري بينهم مئات آلاف الأطفال.

Ad

وأضاف حمادي أن تأمين التعليم للأطفال السوريين يشكل قضية ملحة توجب الدعم من أجل تحصين الشعب السوري والمحافظة على مستقبل أطفاله.

من جانبه، شدد المستشار الإعلامي د. عصام الفليج على أهمية توفير التعليم للأطفال كافة، محذراً من مغبة تركهم دون تعليم مما قد ينتج عنه مشاكل اقتصادية واجتماعية وأمنية في المستقبل، ويؤدي إلى انحرافات قيمية وتطرف وغيرها من الظواهر السلبية.

فرص عمل

من ناحيته، قال المدير العام للتعليم في المركز الدولي للتعليم النوعي طارق العبدالله، إن المركز حريص أيضاً على توفير فرص عمل لعدد كبير من النازحين ضمن الطواقم التعليمية والإدارية للمدارس التي يديرها في لبنان.

وأضاف العبدالله، أن المركز يطمح لإنشاء معاهد فنية ومهنية تساعد الخريجين من النازحين على الانخراط في العمل وكسب عيشهم، أملاً أن يزداد عدد المدارس خلال الأعوام المقبلة.

بدوره، أكد الأستاذ في كلية التربية بجامعة الكويت د. غازي الرشيدي والمتطوع مع المركز الدولي للتعليم النوعي أهمية تركيز العمل الخيري على مجال التعليم لأنه يبني مستقبل الأجيال ويؤثر على دولنا ومجتمعاتنا ومستقبلنا.

وكان المركز الدولي للتعليم النوعي بدأ ملتقاه الأول، أمس الأول، في مدينة طرابلس بحضور المديرين والطاقم التعليمي لـ 30 مدرسة يشرف عليها المركز تحت اسم «مدارس الكويت الخيرية».