الإمارات للإبقاء على آمالها أمام أستراليا

نشر في 27-03-2017
آخر تحديث 27-03-2017 | 20:50
جانب من تدريب المنتخب الإماراتي
جانب من تدريب المنتخب الإماراتي
ستكون الإمارات مدعوة إلى تحقيق نتيجة ايجابية تبقي آمالها في المنافسة عندما تحل ضيفة على استراليا في سيدني، بعد الخسارة في الجولة السابقة على أرضها امام اليابان صفر-2، وذلك ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 لكرة القدم في روسيا.

وسيساهم اي تعثر جديد في تدني حظوظ الامارات بالمنافسة حتى على المركز الثالث، وسيعمل "الابيض" على تجنب الخسارة رغم صعوبة المهمة أمام منتخب يتفوق عليه تاريخيا، وفاز عليه في المباراتين الرسميتين الوحيدتين بينهما.

وسبق لأستراليا ان فازت على الامارات 2- صفر في نصف نهائي كأس آسيا التي استضافتها عام 2015، ثم جددت تفوقها بهدف متأخر للمخضرم تيم كايهيل في ابوظبي في الجولة الثانية من تصفيات المونديال الحالية.

وتراهن الامارات على اكتمال تشكيلتها بعد عودة احمد خليل هدافها وهداف التصفيات مشاركة مع السعودي محمد السهلاوي (لكل منهما 15 هدفا)، وقلب الدفاع اسماعيل احمد بعدما غابا عن لقاء اليابان الأخير للاصابة، وظهر تأثير عدم مشاركتهما واضحا على اداء "الابيض"، الذي قدم واحدا من أسوأ عروضه في السنوات الاخيرة.

كما تستعيد الامارات خدمات لاعب الوسط طارق احمد بعد غيابه عن لقاء اليابان للايقاف، في حين تفتقد مدافعها الأيمن عبدالعزيز هيكل للسبب نفسه.

وسيكون المدرب مهدي علي تحت الضغط بعدما ظهرت مجددا اصوات تطالب بإقالته، بحجة انه لم يعد لديه ما يقدمه للمنتخب الذي يشرف عليه منذ 2012.

من جهتها، لا تبدو أستراليا بحال افضل من الامارات بعدما تعادلت في آخر اربع مباريات لتفقد ثماني نقاط جعلتها تتراجع الى المركز الثالث.

ومن المصادفة أن آخر فوز لاستراليا في التصفيات كان على الامارات بالذات في السادس من سبتمبر الماضي قبل ان تتعادل مع السعودية وتايلند بنتيجة واحدة 2-2، واليابان والعراق ايضا 1-1.

وتراهن أستراليا على خوض ثلاث من اربع مباريات متبقية لها على ارضها، لذلك فإن فوزها على الامارات سيكون مطلبا أساسيا.

وستفتقد استراليا عنصرين مهمين في الوسط بسبب الايقاف، هما ارون موي المعار من مانشستر سيتي الانكليزي الى مواطنه هدرسفيلد تاون، ومارك ميلغيان لاعب بني ياس الاماراتي.

back to top