بدأت الحلقة الثالثة من Arabs got Talents باستقبال مقدمي البرنامج قصي خضر وريا أبي راشد المشتركين، واستهلت العروض مع أبانوب فلكس من مصر، الذي يملك موهبة التكلم من بطنه، واستطاع أن يخدع أعضاء اللجنة، ويوحي لهم بأن ثمة من يساعده ويشاركه الكلام من خلف الكواليس إذ قدّم ثلاثة أصوات مختلفة لثلاث شخصيّات، وخرج بـ «3 نعم» عن الفكرة والأداء.تبعته فرقة Mustafa Danguir من المغرب، المتخصصة بألعاب السيرك والمشي فوق الحبال والرقص والقفز. وهي دعت اللجنة والجمهور إلى باحة الأستوديو الخارجية، حيث قدمت عرضاً بمقاييس عالميّة، إذ قفز أعضاؤها وتسلقوا أكتاف بعضهم بعضاً مع أداء خطوات راقصة، بتناغم كبير على الحبال، وبطريقة حبست الأنفاس، فنالوا «3 نعم».
بعدها، قدمت Imagine الكويتية عرضاً من ألعاب الخفة باليد بطريقة كوميدية، جعلت اللجنة تتفاعل معها وترى جانباً كوميديا طريفاً إلى جانب عنصر التسلية، فحصلت الفرقة على «3 نعم». وقدّم راقص الهيب هوب العراقي مجيد كسّاب بدوره عرضاً أذهل الجميع بتقنيته المبتكرة في الرقص فنال «3 نعم». أما فرقة Blida Gymnastique من الجزائر، التي تضم أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عاماً، فقدمت عرض جمباز محترفاً، أظهرت فيه دقة في تنسيق الحركة بين أعضائها، وانضباطاً عالياً في الأداء، فوجدت ترحيباً من اللجنة وقوبلت بـ«3 نعم».لاحقاً، قدمت مجموعة من المشتركين عروضاً لم تكن بالمستوى المطلوب، قبل وصول نادين من مصر ابنة السنوات العشر، التي أدّت وصلة من الرقص الحر، علماً بأنها لم تتلقَ أي تدريب على هذا النوع، بل تعلمته لوحدها عن طريق الـ«يوتيوب»، كذلك صمّمت الرقصة بنفسها، واستطاعت التعبير بطلاقة ودينامية وجرأة عن فكرتها، وأبهرت نجوى كرم وأحمد حلمي وعلي جابر فنالت «3 نعم».تبعها فريق CawaPeace من السعودية، وقدّم استعراضاً حركياً قائماً على تقنية الإضاءة، فتباينت حوله آراء اللجنة، إذ صوت جابر بـ«لا» قبل أن يعدل عن رأيه، ويمنحه نعماً مشروطة بإيجاد أفكار جديدة للمرة المقبلة.
مونولوج ودبكة
ابن السنوات الخمس، يمان علاء جركس من حلب من سورية، أدى بطريقة مذهلة أغنية «شو هالأيام» لزياد الرحباني، فبدا واثقاً من نفسه في تقديم فن المونولوج وتميّز بخفة ظله واضحة، فتأثرت اللجنة بموهبته ومنحته «3 نعم»... أما فرقة «رماح للدبكة» من منطقة دير الأحمر اللبنانية، والتي تتراوح أعمار أعضائها بين الـ 50 و70 عاماً، فأشاعت جواً من السعادة والأصالة، وأشاد بها الجميع فنالت «3 نعم»، وعلقت نجوى بالقول إن من ليس له تراث لا مستقبل له، كذلك شاركت الراقصين الدبكة على المسرح.تقليد ورسم وشعر
في إطار مواهب التقليد، قدّم ناصر ظفر من السعودية عرضاً قلّد فيه الأصوات وفوجئ الجميع بتقليده صوت علي جابر بشكل متقن، فكسب التحدي في إضحاك اللجنة والجمهور وحصد «3 نعم». بعدها، كانت لعبد الرحمن زيدان من مصر وصلة مميزة في غناء الروك لفرقة Scorpion من وحي قصة عاشها، ونال «3 نعم»، لكن نجوى أعطته الموافقة مع تحفظ إذ اعتبرت أن صوته مقبول وليس رائعاً. في فن الرسم، مزج موسى نون من الجزائر بين الواقع والخيال ونال «3 نعم»، إذ رسم لوحة وأكملها بوقوفه كجزء منها. تبعه عمر أسامة الزواوي من الكويت عن فئة الشعر، وقدّم نصّاً أعجب اللجنة وحصل على «3 نعم»، لتتوالى المواهب الجيدة بين ألعاب الخفة والرقص الجماعي، لكن مع انقسام آراء اللجنة. فقدم بسام شرف من مصر عرضاً من ألعاب الخفة، وحصل على «3 نعم»، ثم أمير وأكرم مجدي أديا ألعاباً بهلوانية، وحصلا على «2 نعم» من أحمد ونجوى فقط. بعدها، قدمت فرقة Funk Fusion استعراضاً من الدبكة، وحصلت على «2 نعم» من أحمد ونجوى، ثم رقص «سلطمان» من السعودية هيب هوب حراً، فحصد «2 نعم» من حلمي وجابر.