«الأمن الوطني»: الشباب صمام الأمان وقوة الأوطان

برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ فيصل النواف، اختتمت أمس الندوة العلمية «استراتيجية توجيه الطاقات الشبابية الوطنية لتحقيق الأمن الوطني».

وأكد مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الأمنية بكلية الأمن الوطني العقيد عبدالعزيز بوظهير أهمية الطاقات الشبابية، وأهمية إسهاماتهما في تحقيق التنمية المستدامة لأمن الوطن.

وأشار في كلمة له إلى ضرورة التوجه نحو الشباب، والتعرف على إمكاناتهم وطموحاتهم، والتحديات التي تواجههم من مخاطر العنف والمخدرات والتطرف الفكري.

وأكد بوظهير أن الشباب هم صمام الأمان، وقوة الأوطان، «فهم عدة حاضر الأمم ومستقبلها، ومصدر الانطلاق في بناء الحضارات، فقياس تقدم الدول بمدى تمكين الشباب وتأهيله وتنمية قدراته واستغلالها في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الوطني بأشكاله المختلفة».

ولفت إلى ضرورة المساهمة في العمل على توجيه واستثمار وتوظيف هذه الطاقات الشبابية لخدمة هذا الوطن، وصناعة ثقافة شبابية متميزة شاملة للقيم والعمل والإبداع، وثقافة مجتمعية قائمة على تحدي الذات، وتمكين الطاقات الكامنة لدى الشباب.