تحديث 2
بحفظ الله ورعايته غادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء اليوم المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وذلك بعد ان ترأس سموه وفد دولة الكويت في مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية الثامنة والعشرين على مستوى القمة العربية.وكان في وداع سموه رعاه الله على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن محمد المستشار الخاص لصاحب الجلالة وسفير دولة الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور حمد الدعيج وأعضاء السفارة.رافقت سموه السلامة في الحل والترحال. ----------------- تحديث 1قال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم الأربعاء إن إسرائيل لا تزال تقف حائلا أمام انجاح مسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق سلام دائم وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وجدد سموه في كلمته التي القاها أمام الدورة ال28 لمؤتمر القمة العربية المنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية دعوة المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن للقيام بواجباته لإنهاء هذه المأساة التي هي أساس ما تعانيه المنطقة من توتر وعدم استقرار مشيدا بقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي طالب إسرائيل بوقف انشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.وحول الوضع في ليبيا الشقيقة قال سموه "يزداد قلقنا على مصير أشقائنا هناك وعلى مستقبل وطنهم وسلامته ووحدة أراضيه ونأمل أن تتضافر الجهود الوطنية والعربية والإقليمية وجهود الأمم المتحدة للحفاظ على ليبيا الموحدة والمستقرة على أساس قرارات الشرعية الدولية وبما يمكن حكومة الوفاق الوطني من تحقيق هذا الهدف المنشود".وبشأن العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال سموه "نؤكد الأسس المستقرة في العلاقات الدولية والقانون الدولي والتي أساسها احترام سيادة الدول والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لها واحترام متطلبات حسن الجوار متطلعين الآن إلى استمرار المشاورات والحوار البناء بين دول المنطقة وبينها لتحقيق الأمن والاستقرار فيها".وأضاف سموه أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب فانها تبقى تحديا كبيرا "يهدد أمننا ويقوض استقرارنا ويتطلب عملا مضاعفا وشاملا مع المجتمع الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية وفكرها المنحرف لنحفظ للبشرية أمنها وللعالم استقراره".وأشاد سموه في هذا الصدد ب"الإنجازات التي تحققت لأشقائنا في العراق في مواجهتهم لقوى الظلام ونتطلع بأمل لهم لتحقيق مزيد من الانتصار". كما اكد سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم الاربعاء مواصلة دولة الكويت العمل للتخفيف عن معاناة الشعوب التي تعاني من الكوارث والحروب.وقال سموه في كلمته التي القاها امام الدورة ال28 لمؤتمر القمة العربية المنعقد في المملكة الاردنية الهاشمية "نعيش في عالم من حولنا يعاني أزمات وكوارث وحروبا طاحنة" ألقت بظلالها على الأوضاع الإنسانية لشعوب عديدة على المستوى الإقليمي والدولي.وأضاف سموه لقد عملنا وسنواصل عملنا مع المجتمع الدولي للتخفيف من معاناة هذه الشعوب وفاء لمسؤولياتنا الإنسانية وإدراكا لحجم المأساة التي تكابدها هذه الشعوب.وأوضح سموه في هذا الاطار أن المجتمع الدولي لا يزال يوقف عاجزا عن إيجاد حل للكارثة التي يعايشها الشعب السوري الشقيق بكل أبعادها رغم نتائجها وإفرازاتها الخطيرة.ولفت سموه إلى ان الجهود السياسية لا تزال متعثرة بسبب تضارب المصالح والمواقف المتصلبة معربا عن الامل في ان توفق جهود مبعوث الأمين العام لسوريا ستيفان دي ميستورا لتحقيق التطور الايجابي "الذي نتطلع إليه".واشاد سموه بالدور الذي تقوم به الدول المستضيفة للاجئين السوريين وما تتحمله من أعباء جسيمة جراء ذلك لا سيما الأشقاء في الأردن ولبنان والعراق ومصر والجمهورية التركية الصديقة.وحول الشأن اليمني اعرب سموه عن الالم الشديد لاستمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة عدم الانصياع للارادة العربية والدولية التي وضعت أسس الحل السلمي.وجدد سموه في هذا الاطار التأكيد على تلك الأسس القائمة على المرجعيات الثلاث فهي السبيل الوحيد لانهاء تلك الكارثة التي استنزفت الأرواح ولا تزال وخلفت الدمار الهائل ولعودة الاستقرار لربوع ذلك البلد الشقيق.وقال سموه إن الوضع في العراق وليبيا والصومال بما يحمله من معاناة كبيرة وتهديد جسيم لأمنهم وزعزعة بالغة لاستقرار المنطقة "يبقى ألما نعانيه ونسعى إلى التخفيف من آثاره عليهم". -------------------- أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أن ما يسمى الربيع العربي وهم أطاح "بأمن واستقرار أشقاء لنا وعطل التنمية والبناء لديهم وامتد بتداعياته السلبية ليشمل أجزاء عدة من وطننا العربي".ودعا سموه في كلمته أمام الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر القمة العربية المنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الاربعاء إلى استخلاص العبر مما حصل وإلى تصحيح العديد من مسارات "عملنا تحصينا لمجتمعاتنا وتماسكا لجبهتنا الداخلية وتحقيقا لتطلعات شعوبنا المشروعة".وأضاف سموه أن ما يواجهه العالم العربي من تحديات جسيمة يفرض الالتزام بنهج مختلف "عما درجنا عليه في السابق" داعيا الى أن تكون هذه القمة بداية لتحديد مسار جديد "نعمل من خلاله على التركيز على موضوعات محددة تمثل تشخيصا للمعوقات التي نواجهها ولندع بقية موضوعاتنا الاعتيادية للنظر فيها والتعامل معها عبر المستويات الوزارية".وفيما يلي نص كلمة سموه: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة رئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر القمة العربية...أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ...معالي الأمين العام للأمم المتحدة ...معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية ...أصحاب المعالي والسعادة ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...يسرني بداية أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى أخي جلالة الملك عبدالله بن الحسين وإلى حكومة وشعب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على الاستقبال الحار وكرم الضيافة وما شهدناه من إعداد متميز لهذا اللقاء الهام.كما أشكر فخامة الأخ الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الموريتانية الشقيقة على ما أبداه من جهود مشهودة وأعمال مقدرة في سبيل دعم عملنا العربي المشترك خلال ترؤسه لدورة قمتنا السابقة.كما أشكر معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط على جهوده الكبيرة وجهاز الأمانة العامة في سبيل الإعداد لهذه القمة المباركة.لقد أطاح وهم ما يسمى الربيع العربي بأمن واستقرار أشقاء لنا وعطل التنمية والبناء لديهم وامتد بتداعياته السلبية ليشمل أجزاء عدة من وطننا العربي لتتدهور الأوضاع الأمنية فيها وليعيش شعبها معاناة مريرة وتتضاعف معها جراح أمتنا .وحتى نتمكن من تجاوز تلك الحقبة المظلمة من واقعنا العربي فإننا مطالبون باستخلاص العبر مما حصل لنا وأن تصحح العديد من مسارات عملنا تحصينا لمجتمعاتنا وتماسكا لجبهتنا الداخلية وتحقيقا لتطلعات شعوبنا المشروعة.إن عالمنا العربي يواجه اليوم تحديات جسيمة ومخاطر محدقة تفرض علينا الالتزام بنهج في عملنا العربي المشترك يواجه هذا الواقع ويتصدى لتلك المظاهر فنحن مطالبون على مستوى آلية القمم العربية أن يكون التعامل وفق نهج مختلف عما درجنا عليه في السابق ولتكن هذه القمة المباركة اليوم بداية لتحديد مسار جديد لنا نعمل من خلاله على التركيز على موضوعات محددة تمثل تشخيصا للمعوقات التي نواجهها ولندع بقية موضوعاتنا الاعتيادية للنظر فيها والتعامل معها عبر المستويات الوزارية.ان نظرة فاحصة لواقعنا العربي تؤكد وبوضوح أن الخلافات التي نعاني منها لن تقودنا إلا لمزيد من الفرقة في موقفنا وضعفا في تماسكنا الأمر الذي يتوجب معه علينا العمل وبكل الجهد لأن نسمو فوق تلك الخلافات وأن لا ندع مجالا لمن يحاول أن يتربص بأمتنا ويبقي على معاناتها ويشل قدراتها على تجاوز هذه الخلافات لتبقى أسيرة لها تعطل قدراتها وإمكاناتها على النهوض والبناء والوصول إلى وحدة في الموقف وصلابة في الإرادة لمواجهة المتغيرات الراهنة والمتغيرات التي سنواجهها في المرحلة القادمة.إننا ندرك أننا نعيش في عالم من حولنا يعاني أزمات وكوارث وحروبا طاحنة ألقت بظلالها على الأوضاع الإنسانية لشعوب عديدة من حولنا على المستوى الإقليمي والدولي ومع إدراكنا لها فلقد عملنا وسنواصل عملنا مع المجتمع الدولي للتخفيف من معاناة هذه الشعوب وفاء لمسئولياتنا الإنسانية وإدراكا لحجم المأساة التي تكابدها هذه الشعوب.لا زال المجتمع الدولي يقف عاجزا عن إيجاد حل للكارثة التي يعايشها الأشقاء في سوريا بكل أبعادها رغم نتائجها وإفرازاتها الخطيرة فالجهود السياسية لازالت متعثرة بسبب تضارب المصالح والمواقف المتصلبة والتي نأمل أن توفق جهود مبعوث الأمين العام لسوريا السيد ستيفان دي ميستورا معها في تحقيق التطور الإيجابي الذي نتطلع إليه.وفي هذا الصدد أشيد بالدور الذي تقوم به الدول المستضيفة للاجئين السوريين وما تتحمله من أعباء جسيمة جراء ذلك لا سيما الأشقاء في الأردن ولبنان والعراق ومصر والجمهورية التركية الصديقة.وحول الوضع في اليمن فإننا وفي الوقت الذي نعبر فيه عن ألمنا الشديد لاستمرار معاناة الشعب اليمني الشقيق نتيجة عدم الانصياع للارادة العربية والدولية التي وضعت أسس الحل السلمي فإننا نؤكد مجددا تلك الأسس القائمة على المرجعيات الثلاث فهي السبيل الوحيد لإنهاء تلك الكارثة التي استنزفت الأرواح ولا تزال وخلفت الدمار الهائل ولعودة الاستقرار لربوع ذلك البلد الشقيق.إن الوضع فيما تبقى من أجزاء عالمنا العربي في العراق وليبيا والصومال بما يحمله من معاناة كبيرة لأشقائنا وتهديد جسيم لأمنهم وزعزعة بالغة لاستقرار منطقتنا يبقى ألما نعانيه ونسعى إلى التخفيف من آثاره عليهم.وحول مسيرة السلام في الشرق الأوسط لازالت إسرائيل تقف حائلا أمام إنجاح هذه المسيرة لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وأكرر الدعوة هنا إلى المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن للقيام بواجباته لإنهاء هذه المأساة التي هي أساس ما تعانيه المنطقة من توتر وعدم استقرار ولا يفوتني هنا أن أشيد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي طالب إسرائيل بإيقاف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.وحول الوضع في ليبيا الشقيقة يزداد قلقنا على مصير أشقائنا هناك وعلى مستقبل وطنهم وسلامته ووحدة أراضيه ونأمل أن تتضافر الجهود الوطنية والعربية والإقليمية وجهود الأمم المتحدة للحفاظ على ليبيا الموحدة والمستقرة على أساس قرارات الشرعية الدولية وبما يمكن حكومة الوفاق الوطني من تحقيق هذا الهدف المنشود.وحول العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإننا نؤكد الأسس المستقرة في العلاقات الدولية والقانون الدولي والتي أساسها احترام سيادة الدول والامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية لها واحترام متطلبات حسن الجوار متطلعين الآن إلى استمرار المشاورات والحوار البناء بين دول المنطقة وبينها لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو...رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي تبقى تحديا كبيرا يهدد أمننا ويقوض استقرارنا ويتطلب عملا مضاعفا وشاملا مع المجتمع الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية وفكرها المنحرف لنحفظ للبشرية أمنها وللعالم استقراره ونشيد في هذا الصدد بالإنجازات التي تحققت لأشقائنا في العراق في مواجهتهم لقوى الظلام ونتطلع بأمل لهم لتحقيق مزيد من الانتصار.وفي الختام أكرر الشكر لكم جميعا متمنيا لأعمال اجتماعاتنا كل التوفيق والسداد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
آخر الأخبار
تحديث | أمير البلاد يغادر الأردن بعد ترؤسه وفد الكويت في «القمة العربية»
29-03-2017