مع عودة رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري من الأردن اليوم، تعود الأنظار الى قانون الانتخاب، لتستعيد المباحثات في شأنه الزخم المطلوب. ورأت مصادر متابعة، أن «أي تقدم لم يسجّل حتى الساعة، وكلام الرئيس الحريري على متن الطائرة، التي كانت تقله والرئيس عون إلى الأردن بأن التفاهم الداخلي بين اللبنانيين سينعكس قريباً على قانون الانتخابات، وقريباً جداً سننتهي من هذا الموضوع، لا يجد مسوغاته بعد»، مشيرة إلى أن «رئيس المجلس يبدو أكثر واقعية في التعاطي مع الملف، حيث نبّه المفاوضين على قانون الانتخاب، بأن الوقت ليس مفتوحاً أمامهم، وأن لديهم مهلة 10 أيام كحدّ أقصى للتوصل إلى اتفاق على مبادئ قانون انتخابي»، مجدداً رفضه لأي «تمديد غير تقني للبرلمان».
وتوقعت المصادر، أن «تستمر القوى، وعلى رأسها حزب الله، في لعبة شد الحبال حتى اللحظة الأخيرة لانتزاع أكبر كمّ من المكاسب في القانون المنتظر. لكنها ترجح ألا تكون الصيغة، التي سيتفق عليها في نهاية المطاف، لا أكثرية خالصة ولا نسبية خالصة، بل ستأتي مختلطة مدوَّرة الزوايا تجمع طروحات عديدة بما يرضي الأطراف المحلية بمعظمها، على أن يصار بعد ذلك إلى الاتفاق على تمديد تقني لولاية مجلس النواب لفترة لا تتخطى أشهر معدودة».
دوليات
لبنان: «شدّ حبال» حتى اللحظة الأخيرة حول قانون الانتخاب
30-03-2017