يحضر بيومي فؤاد في غالبية الأعمال الفنية، سواء سينمائية أو تلفزيونية أو مسرحية أو برامج. يقدم راهناً أفلاماً عدة أولها «عندما يقع اﻹنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به اﻷمر إلى المهزلة»، والذي تتركز أحداثه حول ثلاثة أشخاص ينتمي كل منهم إلى خلفية اجتماعية، ويلتقون مصادفة على طائرة متوجهة إلى لبنان، ما يدخلهم في سلسلة مفارقات كوميدية.

كذلك يشارك في «شنطة حمزة» من بطولة كل من حمادة هلال، ويسرا اللوزي، وهنا الزاهد، وأحمد فتحي. ويحضر أيضاً في «ممنوع الاقتراب أو التصوير» مع النجمة ميرفت أمين. علاوة على مشاركته في أفلام ما زالت في طور الإعداد وهي: «فوتوكوبي»، و«حليمو أسطورة الشواطئ»، و«تصبح على خير».

Ad

بيومي شارك خلال أحد المواسم السينمائية السابقة في أربعة أفلام من أصل ستة وهي: «صابر جوجل»، و«عشان خارجين»، و«حملة فريزر»، و«لف ودوران»، و«تحت الترابيزة»، و«كلب بلدي».

بدوره، محمد ممدوح المعروف بـ«تايسون» شارك في أعمال سينمائية وتلفزيونية عدة، أبرزها: «بيبو وبشير»، و«الحفلة»، و«الفيل الأزرق». ويحضر راهناً في بطولة «ولاد رزق 2» و«الخلية» الذي يجسد بطولته أحمد عز ويخرجه طارق العريان.

كذلك يشارك في بطولة «بنك الحظ» مع أكرم حسني وتأليف محمد عز الدين وإخراج أحمد الجندي، بالإضافة إلى تجسيده البطولة إلى جانب النجمة نيللي في فيلم «بشتري راجل» بدور بهجت أبو السعد.

أما النجم الشاب أحمد فتحي فيشارك راهناً في ثلاثة أفلام هي: «شنطة حمزة»، و«عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به اﻷمر إلى المهزلة»، و«علي بابا». الشاب الذي تخرج في قسم المسرح بكلية الآداب بدأ مشاركاته السينمائية من خلال «حلاوة روح»، و«بنات العم»، و«سمير أبو النيل»، و«الحرب العالمية الثالثة»، حيث أثبت أنه نجم كوميدي من الطراز الأول.

رغم حداثة ظهور الكوميديان محمد ثروت في السينما فإنه يشارك راهناً في عملين سينمائيين دفعة واحدة وهما «عندما يقع اﻹنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به اﻷمر إلى المهزلة» و«بنك الحظ»، إلى جانب ظهوره خلال الأشهر الماضية القليلة في «ياباني أصلي» مع أحمد عيد، و«آخر ديك في مصر» مع محمد رمضان»، و«جحيم في الهند» مع محمد إمام وياسمين صبري.

يتميز ثروت بنبرة صوت حادة تبدو لافتة خلال أدائه أدواره، وهو شارك في «ولاد العم» مع كريم عبد العزيز، و«حلم عزيز» مع أحمد عز، و«يوم مالوش لزمة» مع محمد هنيدي وريهام حجاج وروبي.

آراء

أكّد النجم بيومي فؤاد أنه ظلّ بعيداً عن الوسط الفني طويلاً رغم أنه كان يعمل في وزارة الثقافة بقسم ترميم اللوحات الورقية بقطاع الفنون، مشيراً إلى أن الأدوار المتعددة والكثيرة التي يؤديها راهناً رزق من عند الله.

قال فؤاد: «رغم أن أدواري كثيرة فإنني حريص على عدم التكرار وعلى أن أجسد شخصياتي كافة بشكل مختلف عما اعتاد عليه الجمهور»، مشيراً إلى أن توفيق الله هو السبب الأول في قدرته على الوفاء في الأعمال كافة التي يتعاقد عليها، موضحاً أنه يستعين بمساعدين على مستوى عال لتنسيق مواعيده وأماكن التصوير في المشاريع المختلفة.

الناقد السينمائي الأمير أباظة رأى أن السينما عموماً تحفل بوجوه قادرة على جذب المشاهدين وصانعي الأعمال السينمائية في آن، مؤكداً أن هؤلاء النجوم يستطيعون العمل إلى جانب نجوم الأفلام. كذلك أشار إلى أن «بعضهم يصبح نجماً يتحمّل بمفرده مسؤولية العمل رغم عدم وسامته، إذ يعتمد على موهبته كبيومي فؤاد وأحمد فتحي ومحمد ثروت ومحمد ممدوح الذي سيصبح بطلاً منفرداً في الفترة المقبلة».

تابع أباظة: «نجوم الصف الثاني الذين نراهم في غالبية الأعمال يملكون مواهب فذة، وهو ما كنا نراه في نجوم الصف الثاني خلال الخمسينيات والستينيات كمحمود المليجي وعادل أدهم ورياض القصبجي وعبدالفتاح القصري، مؤكداً أن هؤلاء النجوم كانوا يفضلون الصف الثاني على المشاركة كأبطال، إذ يوفر لهم الدور الثاني عدداً كبيراً من الأدوار السينمائية لاحقاً.

أحمد فتحي

رفض الفنان أحمد فتحي مقارنته بالنجم بيومي فؤاد، مشيراً إلى أن الأخير ظاهرة لا تتكرر كثيراً، خصوصاً أنه أصبح أهم ممثل في الفترة الأخيرة بعدما خاض رحلة كفاح كبيرة لا يستطيع أحد القيام بها. كذلك شدّد على أن مشاركاته المتعددة في الأعمال الفنية ترجع إلى اختيارات المخرجين وصانعي السينما الذين يرون فيه قدرة على تجسيد الأدوار التي يكتبونها.