جان قسيس حزين على الدراما اللبنانية

والمونولوجيست مارون نمنم يطلق «يا ضيعانو بعدو شب»

نشر في 31-03-2017
آخر تحديث 31-03-2017 | 00:00
شهد الوسط الفني تصريحات لنقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان الفنان جان قسيس، أبدى خلالها أسفه على «فقدان الدراما اللبنانية هويتها»، كما قال. كذلك شهدت الساحة عودة المونولوجيست مارون نمنم وإطلاقه أغنية جديدة.
أكد نقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان الفنان جان قسيس أنه «لن يغادر النقابة إلا بعد ترميمها وتحسين العمل بها لحماية حقوق الفنانين اللبنانيين».

وأشار إلى أن «قوانين ضريبية ستطاول الفنانين الأجانب العاملين في لبنان»، لافتاً إلى «فقدان الهوية في الدراما اللبنانية وحجم المأساة التي وصلت إليها الأخيرة».

كذلك أكد قسيس أنه «سيشغل موقعاً وظيفياً مهماً في الدولة»، وهو في انتظار تعيينات مجلس الوزراء، من دون ذكر المنصب.

حول الإشكاليات التي تواجه الفنانين اللبنانيين عند زيارتهم بلداً آخر، ذلك على خلفية رفض الفنانين السوريين مشاركة سيرين عبد النور في بطولة مسلسل «قناديل العشاق»، أشار القسيس إلى أن الإشكاليات ليست بأمر جديد، وهي موجودة منذ بدأت الدراما اللبنانية بالتقدّم ومنذ صار المنتجون يستعينون بممثلين وتقنيين عرب. غير أن ثمة بروتوكولاً سابقاً بين النقابات العربية حيث تتعامل بالمثل، أي أن كل فنان يلتزم بقوانين نقابة البلد الذي يزوره، ويدفع الضرائب الموجبة عليه قبل دخوله أراضيه.

يذكر في هذا السياق أن سيرين عبد النور بدأت بتصوير مشاهدها الأولى من مسلسل «قناديل العشاق» الذي تنتجه شركة «سما الفن» من إخراج سيف الدين سبيعي. ومن المقرر عرضه خلال موسم شهر رمضان المقبل. وأعربت الفنانة عن سعادتها بالتعاون مع فريق العمل السوري الذي رحّب بها أحلى ترحيب، كما قالت. وتمنت أن ينال المسلسل النجاح الذي تتوقعه له، خصوصاً أن عناصر النجاح متوافرة فيه، من القصة والإخراج والإنتاج السخي وفريق النجوم المشاركين.

مارون نمنم

أكّد المونولوجيست اللبناني مارون نمنم «أنه عاد إلى أحضان الوطن مع عائلته»، وقال: «أقدِّم جديدي الغنائي «يا ضيعانو بعدو شب» من كلمات جورج كرم وألحانه، إضافة إلى «ميدلي» يضمّ أجمل ما غنيت مثل «ليندا ليندا» و«كاترين» وغيرهما».

وأشار إلى أن «أغنية «ليندا ليندا» عاشت 40 عاماً، وكتبها الشاعر الراحل يونس الابن ووضع كلماتها على موسيقى غربية شهيرة فأحبها الناس وغناها النجوم من بينهم سلطان الطرب جورج وسوف في بدايته».

وتابع: «تعرفت إلى يونس الابن حين قدمت أغنية الفنان ايلي شويري «حملوني بارودي»، ثم جمعتني به لقاءات عدة فغنيت من كلماته نحو 26 أغنية أبرزها: «تايكت أيزي يا عزيزي، وحنة حبت حنا، والله الله يا لويزا، وكاترين»، وغيرها»، مؤكداً أن «فن المونولوج الراقي في تلك الفترة كان مزدهراً في لبنان معي أو مع الفنانة الكبيرة الراحلة فريال كريم، لكن اليوم مع الأسف تحوّل وانحرف وصار لديه غايات سياسية وحزبية، لم نتورط فيها حتى أثناء الحرب في لبنان».

نمنم أوضح أنه تعاون مع الكبار في فن المونولوج من إيلي شويري إلى عازار حبيب وجورج يزبك وإبراهيم قهوجي وشفيق المغربي وجوزف أيوب. وحول تجربته في «أستوديو الفن»، أوضح: «كان للبرنامج آنذاك طعم شهرة مختلف»، وأضاف: «يكفيني أنني غنيت لفيلمون وهبة «سنفرلو عالسنفريان» وسمح لي بأداء «اللي بتحبو لطيفة». كذلك اعتبر ثنائيته الإذاعية مع الكبيرة علياء نمري (المختار والمختارة) «إحدى أفضل تجاربي المشتركة. كنا في الإذاعة نتحاور، وكانت نمري بطيبتها ولهجتها إنسانة كبيرة لا يعوض غيابها».

back to top