تستكمل مساء اليوم منافسات الجولة الـ18 لمنافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم بثلاث مباريات، تجمع برقان والفحيحيل على استاد الشباب عند الخامسة والربع، والجهراء والشباب في التوقيت نفسه على استاد مبارك العيار، وعند الثامنة إلا الربع يواجه النصر فريق كاظمة على ملعب الأخير استاد الصداقة والسلام.وتعد المباراة الأخيرة بين البرتقالي والعنابي هي الأبرز، عطفا على موقع الفريقين في جدول الترتيب قبل انطلاق منافسات الجولة، فالنصر يوجد في الوصافة، وإذا فاز فسيعزز موقعه في مركزه بفارق الأهداف فقط عن الكويت المتصدر، والذي يغيب عن منافسات تلك الجولة، في حين سيصعد كاظمة إلى النقطة 29 إذا فاز، مقتربا من بؤرة فرق الصدارة.
وغاب البرتقالي عن منافسات الجولة الـ17 الأخيرة قبل التوقف، في حين ضرب العنابي بقوة 3 أهداف في شباك الجهراء في آخر ظهور بالمسابقة.ويفتقد البرتقالي أوراقا رابحة في المباراة، أبرزهم البرازيلي فابيانو، ومواطنه ليما، في حين يغيب عن النصر مساعد الطراد للإصابة.ويدرك مدرب كاظمة الروماني فلورين ماتروك أن مهمة فريقه أمام العنابي لن تكون سهلة، وبمنزلة محك حقيقي لقدرات البرتقالي، إذا كان جادا في مزاحمة الكبار على لقب الدوري.ويملك فلورين أوراقا رابحة قادرة على تعويض غياب فابيانو المحتمل، أمثال يوسف ناصر، وعبدالله الظفيري، إلى جانب عمر الحبيتر، والبرازيلي الآخر في الفريق غاغا.في المقابل، تدرك كتيبة المدرب ظاهر العدواني أن مواصلة مشوار التميز في مسابقة الدوري تتطلب ايضا مواصلة تجاوز الكبار، كما فعل العنابي في مواجهتي القادسية والعربي، في حين سقط أمام الكويت في الدور الأول.ويعول العدواني على كتيبة من اللاعبين الصاعدين يتقدمهم مشعل فواز، وطلال العجمي، إلى جانب المحترفين ارنست، وابوكو.
مهمة سهلة للفحيحيل
وعلى استاد الشباب في الأحمدي، سيكون الفحيحيل أمام فرصة لمواصلة التقدم، عندما يواجه برقان صاحب المركز الأخير برصيد 6 نقاط.وقفز الفحيحيل في الفترة الأخيرة إلى المركز التاسع برصيد 19 نقطة، بعد أن قدم مستويات لافتة أمام الكبار الكويت والتضامن والعربي.ويدرك مدرب الفحيحيل أن جاره في المنطقة العاشرة فريق برقان قادر، رغم تعثره في المركز الأخير، على تقديم مستويات لافتة، وتحقيق المفاجآة.وفي المباراة الأخيرة، يشد الشباب بـ15 نقطة الرحال الى الجهراء (20 نقطة) لمواجهة أبناء القصر الأحمر في مهمة أولى للمدرب خالد الزنكي، الذي تسلمها على رأس الجهاز الفني.ويدرك الزنكي أن مواجهة سلفه ثامر عناد لن تكون سهلة، لاسيما في ظل رغبة عناد في تحسين الصورة التي اهتزت بقوة في المباراة الأخيرة أمام النصر بالخسارة بثلاثية نظيفة.ويتفهم الزنكي أن أزمة فريقه في الخط الأمامي، إذ يعد الشباب أكثر الفرق تحقيقا للتعادلات، إلا أن فترة التوقف كانت مناسبة لاستعادة المصابين أمثال مسعود فريدون، وعمر بوحمد، ومرزوق نايف، وعبدالله عبدالرحمن.في المقابل، يتطلع الجهراء الى استعادة نغمة الفوز وحصد ثلاث نقاط على ارضه ووسط جماهيره.