ماتيس يتهم إيران بمواصلة الإرهاب وتيلرسون يندد بعدوان روسيا

ترامب يطعن في تعليق الهجرة... ومدير «إف بي آي» ينشط بأسماء مستعارة على «تويتر» و«إنستغرام»

نشر في 01-04-2017
آخر تحديث 01-04-2017 | 00:03
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
اتهم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، من لندن أمس، إيران بمواصلتها التصرف كدولة مصدرة للإرهاب، ولا تزال ترعى نشاط المتشددين. ورداً على سؤال عن تصريحات أدلى بها في 2012 عن أن التهديدات الثلاثة الرئيسية، التي تواجه الولايات المتحدة هي "إيران ثم إيران ثم إيران" قال ماتيس للصحافيين، إن "سلوك إيران لم يتغير منذ ذلك الحين".

وقال إنه "حين تحدثت عن إيران كنت قائداً للقيادة المركزية الأميركية وكانت إيران المصدر الرئيسي للإرهاب... بصراحة كانت الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب، وهي تواصل هذا السلوك اليوم".

كما أشار ماتيس إلى أن كوريا الشمالية تتصرف بطريقة طائشة ويجب وقفها.

وفي الوقت نفسه، قال ماتيس، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن وجود روسيا في أفغانستان وتعاملها مع مقاتلي طالبان. وأضاف "رأينا نشاطاً روسياً يتعلق بطالبان".

ومضى قائلاً: "لن أقول في هذه المرحلة، إن كان هذا قد تجلى في صورة أسلحة أو أشياء من هذا القبيل، لكن المؤكد أن ما يسعون إليه هناك في ضوء أنشطتهم الأخرى يثير قلقنا".

وأوضح ماتيس أنه لم يحسم بعد ما إذا كان سيوصي بزيادة في أعداد القوات الأميركية في أفغانستان.

وفي أول مشاركة له في اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) دان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، لدى وصوله إلى بروكسل العدوان الروسي على أوكرانيا.

وقال تيلرسون: "نريد مناقشة وضع الحلف الأطلسي في أوروبا لاسيما في أوروبا الشرقية رداً على العدوان الروسي في أوكرانيا وغيرها".

ويشارك تيلرسون في المحادثات للضغط نزولاً عند رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء لتنفيذ التزامهم زيادة نفقات الدفاع. كما أفاد مسؤولو الخارجية أن تيلرسون سيعمل مع أعضاء الحلف للضغط على روسيا لتنفذ التزاماتها بموجب اتفاقات "مينسك" لإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا.

في سياق متصل، حثّ ترامب الدنمارك على تحقيق الهدف، الذي حدده (الناتو) وهو زيادة النفقات الدفاعية إلى حد 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن في البيت الأبيض، أمس الأول، أكد فيه الأخير عزم الدنمارك زيادة النفقات الدفاعية في السنوات القادمة.

وفي شأن الهجرة، طعنت الحكومة الأميركية أمس، في قرار أصدره قاض بتمديد تعليق الأمر التنفيذي لترامب بشأن منع مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

وطلبت وزارة العدل الأميركية من محكمة استئناف الدائرة التاسعة النظر في حكم أصدرته محكمة في هاواي الأربعاء يقضي بتمديد التقييد المؤقت، الذي صدر سابقاً للأمر التنفيذي المعدل لترامب، مما يشير إلى احتمالية تعليق الحظر إلى أن يتم التوصل إلى قرار قانوني نهائي.

وعلقت محكمة في ولاية ماريلاند بشرقي البلاد أمر حظر السفر الجديد لترامب، وطلبت الحكومة أيضاً إعادة النظر في ذلك الحكم القضائي من جانب محكمة أعلى درجة.

من جهة أخرى، أظهر تحقيق صحافي امتلاك مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي حسابين شخصيين تحت أسماء مستعارة له على موقعي "تويتر" و"إنستغرام". والأربعاء أكد كومي أمام مجموعة من الخبراء الأمنيين أنه انضم إلى شبكات التواصل الاجتماعي ليتمكن من مواصلة الاتصال بعائلته.

آسيوياً، توقع ترامب، أمس الأول، لقاء صعباً جداً مع نظيره الصيني، في حين قال نائب وزير الخارجية الصيني شنغ زيغوانغ، إن بلاده تعلق أهمية كبيرة على الزيارة المرتقبة للرئيس شي جينبينغ إلى الولايات المتحدة، ليعقد أول لقاء مع ترامب منذ انتخابه.

back to top