بعد ثلاثة أيام من إعصار ديبي الذي ضرب ولاية كوينزلاند برياحه المدمرة، أجلت السلطات الأسترالية، أمس، عشرات الآلاف من السكان بسبب الفيضانات الخطيرة التي تلت الإعصار، قبل أن تطلق تحذيرات من خطر مواجهة حيوانات مفترسة.

ورغم تراجع شدة الإعصار الاستوائي خلال انتقاله باتجاه الجنوب الغربي، فإن الأمطار الغزيرة المرافقة له، خصوصاً فوق سواحل نيو ويلز الجنوبية بجنوب كوينزلاند وفوق سيدني، رفعت مستوى المياه إلى ثلاثة أمتار.

Ad

ومع تغطية المياه بلدات سياحية مثل غولد كوست، في كوينزلاند، صدرت أوامر بإجلاء سكان في تويد هيدس وكينغسكليف وموريلوباه، في حين حرم نحو 50 ألف شخص من الكهرباء في المناطق التي تضررت كثيراً، مثل ماكاي وباون وجزر ويتصندايز.

وبعدما نشرت أجهزة الإغاثة صورة لسمكة قرش هائلة على أحد الطرق، حذرت سلطات كوينزلاند السكان من احتمال وجود ثعابين وتماسيح أو حيوانات أخرى في أماكن غير متوقعة.

وحشدت السلطات 1300 جندي للمساهمة في تقييم الأضرار، وعمليات إزالة الركام، وإصلاح البنى التحتية، وتوزيع المساعدات.