كشفت تقارير أميركية أن تنظيم "داعش" وجماعات إرهابية أخرى استحدثت طرقاً جديدة لزرع المتفجرات، بحيث لا تكشفها أجهزة التفتيش الأمني في المطارات.

ونقلت التقارير، عن مصادر استخباراتية أميركية قولها، إن الجماعات الإرهابية حصلت على أجهزة تفتيش أمني متقدمة، وتوصلت إلى طرق فاعلة لحجب المتفجرات المزروعة في الألواح الإلكترونية والكمبيوترات المحمولة وغيرها من المعدات الإلكترونية عنها.

Ad

وأضافت التقارير أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) توصل عبر سلسلة اختبارات إلى أن الكشف عن القنابل المزروعة في الكمبيوترات المحمولة، سيكون أصعب بكثير من المتفجرات، التي استخدمتها الجماعات الإرهابية في السابق.

وأشارت إلى أن الجماعات الإرهابية مستمرة في استهداف الطيران التجاري عبر المتفجرات المزروعة في الأجهزة الإلكترونية.

من جهتها، تجري أستراليا مراجعات أمنية إضافية بالنسبة للمسافرين القادمين جواً مباشرة من دول ذات أغلبية مسلمة في الشرق الأوسط لمنع التهديدات الأمنية.

وستحذو القواعد الجديدة حذو إجراءات مماثلة طبقتها بريطانيا والولايات المتحدة، لكن لا تشمل الحظر المطبق نفسه على اصطحاب الركاب أجهزة إلكترونية داخل الطائرة.

وقال وزير النقل الأسترالي دارين تشيستر، في بيان أمس الأول: "استجابة لنصيحة من الأمن الوطني قامت الحكومة الاتحادية بتغييرات وقائية، وأصدرت تعليمات لشركات الطيران بتنفيذ البروتوكولات الجديدة الأسبوع المقبل (الأسبوع الحالي)".

وأضاف تشيستر، أنه "سيتم إجراء عمليات فحص لكشف المتفجرات لركاب وأمتعتهم يتم اختيارهم بشكل عشوائي، وقد تشمل عمليات التفتيش فحصاً مستهدفاً لأجهزة إلكترونية".

وستشمل الإجراءات الأمنية الإضافية المسافرين القادمين جوا بشكل مباشر إلى أستراليا من الدوحة وأبوظبي ودبي. وشركات الطيران، التي سيشملها ذلك هي كوانتاس والاتحاد والإمارات والخطوط الجوية القطرية.