قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد د. أنور المضف، إن عام 2016، شهد نجاحاً جديداً يضاف إلى سجل النجاحات التي حققها البنك الأهلي المتحد، حين تمكن البنك من إصدار وإدراج صكوك ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال بقيمة 200 مليون دولار في بورصة ناسداك دبي والسوق الأيرلندي للأوراق المالية. جاء ذلك خلال الجمعية العمومية للبنك الأهلي المتحد للعام 2016، التي عقدت يوم الخميس الماضي بنسبة حضور بلغت 93.78 في المئة، وأقرت توزيع 12 في المئة أرباحاً نقدية و8 في المئة أسهم منحة، من رأس المال المصدر والمدفوع أي 12 فلساً للسهم و8 أسهم لكل 100 سهم على الترتيب.
وأعرب د. المضف عن الفخر في أن الصكوك آنفة الذكر حققت تغطية تفوق ثلاثة أضعاف حجم الإصدار نتيجة الطلب الكثيف من جانب المستثمرين في كل من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، مما يعكس ثقة المستثمرين في البنك الأهلي المتحد وفي المناخ الاقتصادي لدولة الكويت بوجه عام.
75 عاماً من النجاح
وقال إن البنك الأهلي المتحد تجاوز عامه الخامس والسبعين، في رحلة بدأت منذ افتتاحه كأول بنك يعمل في الكويت في الثامن والعشرين من شهر فبراير عام 1942، وكان للبنك السبق في وضع اللبنة الأولى للعمل المصرفي في الكويت، حيث قام بتوظيف الرعيل الأول من المصرفيين الكويتيين، الذين اضطلعوا بتطوير قطاع الصيرفة في الكويت.وأوضح أنه عبر عقود عديدة وظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة، جاءت معقدة في بعض الأحيان، تطور البنك واتسع نشاطه، وعمل تحت أسماء مختلفة حتى أصبح بنكاً كويتياً 100 في المئة تحت اسم «بنك الكويت والشرق الأوسط « عام 1971، ثم بدأ البنك مرحلة جديدة من مراحل نجاحه عندما انضم إلى مجموعة البنك الأهلي المتحد بما لها من ثقل وسمعة مشهودة في مجال العمل المصرفي، وذلك عام 2002، وتبقى نقطة التحول المحورية والنقلة النوعية الأهم في مسيرة عمل البنك هي تحول أنشطته لتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء اعتباراً من الأول من شهر أبريل عام 2010.وذكر د. المضف، أنه خلال خمسة وسبعين عاماً من النجاح استطاع خلالها البنك أن يتعامل مع مختلف التحديات والظروف، وأن يحتل مكانة رائدة بين البنوك المحلية استناداً إلى ثقة العملاء وولائهم التي اكتسبها وحافظ عليها خلال سنوات عمله، واليوم وعلى الرغم من استمرار حالة عدم اليقين في المشهد الإقليمي، وتأثير ذلك على القطاعات الاقتصادية وأسواق المال في الكويت والمنطقة العربية، وعلى الرغم من التحديات التي تحيط بعملنا في ظل انخفاض أسعار النفط وتأثير ذلك على الموازنة العامة للدولة، فقد واصل البنك سعيه الدؤوب للاستفادة من فرص النمو أينما وجدت، مرتكزاً على تاريخه العريق وثقة عملائه المتوارثة من جيل إلى جيل وقوة مركزه المالي ومتانة قاعدته الرأسمالية والجهود المبذولة والواضحة من قبل الإدارة التنفيذية والمعتمدة على تنفيذ خطط وتوجيهات مجلس الإدارة المعتمدة على أحدث الأساليب العلمية وأفضل نماذج تطور العمل المصرفي.الأرباح التشغيلية دليل على قوة البنك
قال جروفس إن ارتفاع قيمة الأرباح التشغيلية يعتبر دلالة على قوة وتماسك أعمال البنك الأساسية من خدمات مصرفية للشركات، وخدماتٍ مصرفية للأفراد، وخدمات مصرفية خاصة وإدارة ثروات، والخزينة إضافة إلى تميز البنك بإطار رقابي وتنظيمي فعّال للوقاية من المخاطر.وأشار إلى العائد على متوسط حقوق المساهمين (ROAE) الذي حققه البنك وبلغ 11 في المئة، إضافة إلى العائد على متوسط الأصول (ROAA)، الذي بلغ 1 في المئة، ويعد من أفضل نتائج الأرباح المتحققة في السوق.وذكر أن البنك الأهلي المتحد يواصل اليوم بنجاح تنفيذ خطته الاستراتيجية، التي اعتمدها للسنوات الخمس من 2019 - 2015 التي تهدف إلى المحافظة على المكانة الرائدة، التي حققها كبنكٍ إسلامي رائدٍ «انطلاقاً من رؤيتنا بأن «نصبح بنكاً إسلامياً رائداً يقدم حلولاً مبتكرة ويعمل وفقاً للمعايير العالمية، فيما نحافظ على عملائنا في طليعة أولوياتنا» وتبقى هذه الرؤية المحفز والدافع الأول لكل ما نقوم به.
مؤشرات مالية قوية
وأشار د. المضف إلى أن معدل العائد على حقوق المساهمين بلغ 11 في المئة، الذي يعد ضمن فئة المعدلات المرتفعة في السوق المحلي والإقليمي خلال 2016، ومن جهة أخرى جاء معدل العائد على الأصول خلال 2016 مرتفعاً أيضاً ليبلغ 1 في المئة، بينما بلغ العائد على السهم 25.9 فلساً كويتياً للسهم في 2016 (27.4 فلساً كويتياً لعام 2015)، مما يعكس قوة المركز المالي للبنك وقدرته على تعزيز مصادر الإيرادات.وذكر أن البنك سعى خلال عام 2016 إلى تخفيض نسبة التركزات الائتمانية واستبعاد ما يقابلها من ودائع شركات ومؤسسات مالية ذات تكلفة عالية نسبياً، حيث سجل إجمالي موجودات البنك 3.7 مليارات دينار كويتي في 2016 بما يقلّ بنسبة 5 في المئة عن عام 2015 حيث بلغت آنذاك 3.9 مليارات دينار.وبناءً على تلك النتائج الجيدة، أفاد بأن مجلس الإدارة يقترح على الجمعية العامة للمساهمين توزيع أرباح نقدية بواقع 12 في المئة، إضافة إلى أسهم منحة بنسبة 8 في المئة من رأس المال المصدر والمدفوع أي بواقع 12 فلساً للسهم و8 أسهم لكل 100 سهم، على التوالي، وهو ما تم اعتماده من قبل بنك الكويت المركزي في التاسع من شهر فبراير 2017.دعم وتطوير الخدمات والمنتجات المصرفية
ولفت إلى قيام البنك خلال العام بتطوير نظم وبرامج الحاسوب لتشمل تطوير موقع إدارة الأزمات وتحديث نظم إدارة خدمات العملاء بالفروع فضلاً عن طرح تطبيق الهاتف النقال للخدمات المصرفية وتطوير الموقع الإلكتروني، إضافة إلى تطوير خدمات وامتيازات بطاقات الصرف الآلي وبطاقات الائتمان التي يصدرها البنك لعملائه، وهو ما يأتي ضمن منظومة البنك للسعي نحو توفير أقصى درجات الحماية.الاحتفاظ بتقييمات ائتمانية مرتفعة
بين د. المضف أن البنك الأهلي المتحد تمكن خلال عام 2016 من المحافظة على تقييماته الائتمانية المرتفعة من قبل مؤسسات التقييم الائتماني العالمية مثل فيتش، موديز وكابيتال إنتلجنس، حيث احتفظ البنك بتقييم ائتماني A+ على المدى البعيد وبتقييم F1 على المدى القصير مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل مؤسسة فيتش، وتقييم A2 على العملة المحلية مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل مؤسسة موديز وتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية إلى A+ وتعزيز التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على A2 من قبل مؤسسة كابيتال إنتلجنس وجميعها تؤكد الملاءة الائتمانية وجودة رأس المال واستقرار معدلات نمو البنك مستقبلاً.
جوائز مرموقة
وعن الجوائز، التي حصدها البنك خلال عام 2016، قال د. المضف، إنه مع استكمال البنك لعامه الخامس والسبعين، «فإنه ليسعدني أن تتوّج مسيرته بالتقدير من المجتمع المصرفي العالمي، وهو ما يتأكد من خلال حصد البنك الأهلي المتحد العديد من الجوائز المرموقة خلال عام 2016، منها على سبيل المثال لا الحصر جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2016 للمرة الرابعة على التوالي من مجلة «ذي بانكر» العالمية، وجائزة ثاني أكبر البنوك الإسلامية أماناً في الكويت لعام 2016، ورابع بنك ضمن قائمة البنوك الأكثر أماناً في دول مجلس التعاون الخليجي من مجلة «غلوبال فاينانس» للعام الثاني على التوالي. وتابع، «ولعلكم تتفقون معي أن الاعتراف الدولي من الجهات المرموقة التي منحت البنك هذه الجوائز لأعوام متتالية هي خير برهان على نجاح مسيرته عاماً بعد آخر حتى استطاع أن يتبوأ هذه المكانة الرائدة بين البنوك الإسلامية على مستوى المنطقة ككل».المسؤولية الاجتماعية
وعن المسؤولية الاجتماعية للبنك الأهلي المتحد، أوضح أن المسؤولية الاجتماعية لهذا البنك تعد بمنزلة جزء أصيل من هويته، بصفته أقدم بنك تم تأسيسه في الكويت، وكانت له إسهامات اجتماعية عديدة في عقود وظروف متنوعة، ومن هذا المنطلق فقد حرص البنك الأهلي المتحد على وضع برنامجٍ اجتماعي حافل يتفاعل مع كل القضايا، التي تمس المجتمع الكويتي وتسهم في تحسين حياة المواطن، من هذا المنطلق، حرص البنك على دعم العديد من الفعاليات المتميّزة في مجالات مختلفة سواء الصحية أو الخيرية أو التعليمية، «ولا بد أن أشير هنا إلى اهتمام البنك خلال عام 2016 بأولادنا وإخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وما قمنا به من جهود ملموسة، سواء على مستوى من خلال الأنشطة الاجتماعية والصحية أو على مستوى الخدمات والمنتجات المصرفية لدعم هذه الفئة والعمل على تسهيل حياتهم وزيادة دمجهم في المجتمع».الثروة البشرية للبنك الأهلي المتحد
أكد د. المضف، أن الثروة البشرية للبنك الأهلي المتحد، تمثل الركيزة الأساسية لعمله، التي نحرص من خلالها على أن تكون تنمية ثروتنا البشرية على رأس أولوياتنا، ومن هذا المنطلق حرص البنك الأهلي المتحد خلال عام 2016 على إنجاز برنامج طموح لاستقطاب أفضل العناصر الوطنية وتنمية مهارتها وتأهيلها لتولي المناصب القيادية، من خلال برامج تدريب متطورة، إضافة إلى توفير بيئة عمل جاذبة للشباب الوطني الكفء. وبين أنه تم تنفيذ العديد من برامج التدريب لتشمل برامج القيادة، وبرامج مكافحة غسل الأموال، وبرامج مكافحة جرائم الاختراق الإلكتروني، وبرامج إدارة المخاطر المصرفية .صكوك بقيمة 200 مليون دولار
أكد جروفس أنه على الرغم من التحدّيات الإقليمية والعالمية التي ألقت بظلالها على البيئة التشغيلية للبنك، فقد نجحنا عام 2016 في تدعيم رأس مال البنك، من خلال إصدار وإدراج صكوك ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال بقيمة 200 مليون دولار أميركي في بورصة ناسداك دبي والسوق الأيرلندي للأوراق المالية في أكتوبر.ولفت إلى أن هذه الصكوك حققت تغطية تفوق ثلاثة أضعاف حجم الإصدار نتيجة الطلب الكثيف من جانب المستثمرين في كل من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، ولا شك أن هذا النجاح البارز، الذي حققته الصكوك، التي أطلقها البنك الأهلي المتحد، إنما يعكس مركز البنك القوي كمؤسسة مالية إسلامية رائدة في الكويت، وكلّل نجاح إصدار الصكوك من خلال عملية قرع جرس فتح الأسواق لإعطاء إشارة بدء تداولات هذه الصكوك في بورصة ناسداك دبي في نوفمبر، وهي لحظة تدعو إلى الفخر والاعتزاز لكلّ من ساهم في صنعها.
إنجازات ونجاحات
من جانبه، استهل الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد ريتشارد جروفس كلمته خلال الجمعية العمومية معرباً عن « الفخر أن أكون الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد، وهو يكمل عامه الخامس والسبعين منذ انطلاق أعماله في الكويت، وهنا نسترجع بفخر كبير العديد من الإنجازات والنجاحات والأحداث المهمة، التي مرّت على البنك من خلال السنوات الماضية، لكن ربما الأهم من ذلك، هو أن نتطلع إلى مستقبل واعد ومليء بالإنجازات المستقبلية في السنوات القادمة.وقال جروفس، إن البنك الأهلي المتحد حافظ على وتيرة نموّه القوية وأحرز أرباحاً تشغيلية بقيمة 77.2 مليون دينار، كما بلغت الأرباح الصافية الممنوحة للمساهمين 40.3 مليون دينار، مقارنة بـ42.8 مليون دينار عام 2015، كما عمد البنك مجدداً إلى تكوين المزيد من المخصّصات الاحترازية ضمن بيئة تشغيلية مليئة بالتحديات.التصنيفات الائتمانية
وأضاف جروفس، أنه «اعترافاً باستمرارية البنك في تحقيق نتائج قوية عاماً تلو الآخر من حيث الملاءة المالية وجودة رأس المال، إضافة إلى استقرار معدلات نمو البنك مستقبلاً، قامت وكالات التصنيف الائتماني العالمية المختلفة بتثبيت تصنيفاتها الائتمانية المرتفعة للبنك، حيث احتفظ البنك بتقييم ائتماني A+ على المدى البعيد وبتقييم ائتماني F1 على المدى القصير مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل مؤسسة «فيتش». واحتفظ البنك أيضاً بتقييم A2 على الودائع طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل مؤسسة موديز، أما مؤسسة كابيتال انتلجنس، فقد قامت بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية على A+ إضافة إلى تعزيز التقييم الائتماني قصير المدى بالعملة الأجنبية على A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.وأوضح أن البنك الأهلي المتحد حصد العديد من الجوائز المرموقة التي أشادت بأداء البنك الإيجابي وكانت بمنزلة مؤشرٍ واضحٍ على سلامة «منهجنا ونجاح جهودنا، خصوصاً أننا حصلنا على غالبية هذه الجوائز على مدى عدة أعوامٍ متتالية».وأشار إلى أن البنك الأهلي المتحد حصل عام 2016 على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت، للعام الرابع على التوالي من مجلة «ذي بانكر» العالمية، التي تعتبر إحدى أبرز الجوائز السنوية المرموقة التي تعكس التميّز في قطاع الصيرفة الإسلامية، كما حاز البنك الأهلي المتحد لقب«ثاني أكثر البنوك الإسلامية أماناً في الكويت لعام 2016» ، و»رابع بنك ضمن قائمة البنوك الأكثر أماناً في دول مجلس التعاون الخليجي» من قبل مجلة «غلوبال فاينانس»، المؤسّسة المعروفة عالمياً، للعام الثاني على التوالي.وتابع جروفس أنه:» لما كانت رؤيتنا لتطوير الأداء تعتمد بالأساس على مستوى متطور من التكنولوجيا يتوافق مع المتغيرات التكنولوجية المتسارعة وتمكننا من مواصلة تقديم خدمات مصرفية ذات جودة عالية، فليس أبلغ على مضيّنا في طريق تحقيق الهدف المرجو من حصدنا للجائزة السنوية عن المدفوعات، التي يقدمها «كوميرز بنك» تقديراً للأداء المتميّز في مجال تنفيذ المدفوعات التجارية والمالية باليورو وذلك للعام الخامس على التوالي». وذكر أن البنك الأهلي المتحد حصد كذلك جائزة «المعالجة المباشرة للمدفوعات» من قبل «سيتي بنك» للعام الرابع على التوالي، وهي جائزة تمثّل مجال المعالجة الآلية السريعة للتحويلات وإيداعاتها، إضافةً إلى استخدام أحدث التقنيّات في تقديم خدمات الدفع الإلكترونية الفورية المتوافقة مع أعلى المعايير العالمية.وبين أنه إضافة إلى ما سبق، استطاع البنك الأهلي المتحد خلال عام 2016 أن يكون أول بنك كويتي يحصد جائزة التميز للصحة والسلامة والبيئة من الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة فرع الكويت، لما أبداه من استعدادات متعلقة بسلامة الموظفين، والصحة والسلامة البيئية، مما يعد تأكيداً على دور البنك الريادي وخطّته الاستراتيجية فيما يتعلّق بالمسؤولية المجتمعية والتزامه غير المشروط بحماية البيئة والموظفين وسلامة المجتمع الكويتي بشكل عام».ولفت إلى أن البنك الأهلي المتحد اعتاد على الدوام أن يضع عملاءه في مقدمة أولوياته، فكل المبادرات، التي أطلقها البنك تعود بالنفع على العملاء الكرام بطريقةٍ أو بأخرى، لأن ثقتهم جزء لا يتجزأ من كل ما نقوم به، من هذا المنطلق، ركزنا خلال عام 2016، من خلال إدارة الشكاوى وحماية العملاء، التي تمّ تأسيسها عام 2015، على تطوير خدمة العملاء، بما يتماشى مع أفضل المعايير المصرفية العالمية في مجال خدمة العملاء. وقال جروفس، إنه بالفعل، «كلّلت جهودنا بالنجاح من خلال إعادة تجديد شهادة الجودة ISO 9001:200)8 (وشهادة الجودة الألمانية TUV NORD، كما تم إصدار كتيب تعليمات دليل حماية العملاء من البنك الأهلي المتحد بالكويت في شهر نوفمبر الماضي، كذلك واصل البنك خلال عام 2016 جهوده لمواكبة أحدث التطوّرات التكنولوجية، وفي هذا الصدد، قام البنك بتحديث شبكة السحب الآلي لتتضمن أحدث التقنيات ، مما انعكس على تزويد العملاء بكافة وسائل الراحة من خلال تجربة مصرفية ممتعة.وقال إنه «من منطلق سعينا لاجتذاب كل شرائح المجتمع، كذلك من منطلق دوره الاجتماعي واستجابة لتعليمات بنك الكويت المركزي، قام البنك الأهلي المتحد خلال عام 2016 بالتركيز على تطوير خدماته المصرفية للتوافق مع متطلبات عملائه الكرام من ذوي الاحتياجات الخاصةن وبالفعل، نجح البنك في تجهيز 7 فروع كاملة، وهي مشرف والقادسية والفروانية وصباح السالم والأحمدي والعيون والجهراء إضافة إلى تجهيز جزءٍ كبيرٍ من الفرع الرئيسي، لتتلاءم تماماً مع متطلّبات ذوي الاحتياجات الخاصة.