«تعبيرات كامنة»، عنوان معرض الفنان عادل قديح الذي يفتتح عند السادسة من غد الثلاثاء 4 أبريل في سوق الصاغة – أسواق بيروت ويستمر حتى 12 منه.

يضمّ المعرض مجموعة فنية واسعة من اللوحات المصنوعة من الأكريليك ومواد مختلفة، وتتميز بأسلوبين مختلفين. تنتمي المجموعة الأولى إلى الأسلوب التعبيري الذي يدمج بين تعابير الوجوه وبين حركات الأجساد بطريقة لامرئية، تتمظهر بمساحات وخطوط وألوان مختلفة، بينما يطغى على المجموعة الثانية الأسلوب التجريدي الذي يخفي الأشكال الإنسانية وراء إيحاءات روحية.

Ad

عادل قديح، فنان تشكيلي وباحث في الفنون التشكيلية والتربية الفنية. يشغل منصب عميد لكلية الفنون في الجامعة الأميركية في بيروت وأستاذ فنون تشكيلية في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية.

ولد في مدينة النبطية جنوب لبنان وأقام فيها أول معارضه عام 1972، ثم أكمل دراسته في باريس، ونال دبلوماً في الدراسات المعمّقة في الفنون التشكيلية. كذلك حاز دكتوراه في جامعة باريس الثامنة – سان دنيز عام 1988.

شارك في معارض جماعية وفردية نظمتها مؤسسات وجمعيات لبنانية وفرنسية، بالإضافة إلى معرضه الحروفي الذي أقيم في صالة الجامعة العربية في باريس عام 1989.

تيو عيسى

«التجريد»، عنوان المعرض الذي افتتحه الفنان تيو عيسى في غاليري SV – الصيفي فيلادج في 31 مارس الفائت ويستمر حتى 9 أبريل الجاري.

ولد الفنان في باريس من أب لبناني وأم فرنسية، وتمحور اهتمامه حول الفن البصري وما يتضمن من جمالية وانعكاس للعلاقات البشرية والسيكولوجية، مستلهماً من مراجع فنية كبيرة من بينها: Piet Mondrian و Kasimir Malevitch.

يظهر الفنان لمسته الخاصة من خلال استعماله مواد ثمينة كالذهب والفضة والنحاس، وتعكس أعماله جوانب إنسانية كالحب والشجاعة ونبل الروح. يعتمد الأشكال المربّعة في معظم لوحاته ليطرح من خلالها تساؤلات حول الطبيعة الإنسانية، عبر لغة تجريدية خاصة به. سمّي معرضه «التجريد» كونه الفصل الأول من سلسلة تتمحور حول تجسيد رؤيته.

مشاركة دولية

خمسة فنانين دوليين يتأمّلون في مفاهيم «العمل»و«الهجرة» و«الثورة» في معرض «فبريك» (مصنع) الذي ينظمه متحف سرسق في بيروت بين 30 مارس الماضي و8 مايو المقبل، بالاشتراك مع معهد غوته التابع للسفارة الألمانية في لبنان، ومعهد العلاقات الخارجية الألماني ويشارك فيه الفنانون: طوبياس زيلوني، ياسمينة متولي وفيليب رزق، أولاف نيكولاي، وهيتو شتايرل.

تُحوّل هذه الكوكبة من الأعمال فضاء المعرض إلى مصنع افتراضي لعالمنا الجديد المترابط شبكياً؛ مصنع مصري مهجور؛ ومصنع للسرديات السياسية وتحليل ثقافتنا البصرية. نتعرّف في صلب الأعمال إلى شخصيات ثورية، سواء كانت مسرحية أو فوتوغرافية أو من خلال الأفلام أو افتراضية و/أو حسيّة.

يُنظَّم معرض «فبريك» في إطار الجولة التي يقوم بها الجناح الألماني الذي شارك في بينالي البندقية السادس والخمسين (2015)، وتبدأ في متحف سرسق. القيّم على المعرض: فلوريان إبنر.

حول عنوان «تتغيّر الأفكار مع مرور الزمن»، يشارك كل من ياسمينة متولي وفيليب رزق في حوار مع ريما مسمار ضمن المعرض، يتحدثان خلاله عن الأساليب والوسائل التي دفعتهما إلى اتّخاذ بعض الخيارات المتعلّقة بفيلمهما «برة في الشارع» (2015)، كالعمل ضمن موازنة محدودة والاستعانة بأشخاص لا خبرة لهم بالتمثيل، فضلاً عن مجموعة من الصور لم يشملها الفيلم.

هذه المحادثة هي جزء من برنامج يمتدّ على يومين مع الفنّانَين ياسمينة متولي وفيليب رزق المشاركَين في معرض «فبريك» 6 و7 أبريل.