بحث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يتولى وزارة الدفاع، مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع الدولية والإقليمية خصوصاً في اليمن.

وجاء الاتصال في وقت تفيد التقارير بأن التحالف العربي بقيادة السعودية ينوي شن هجوم لطرد المتمردين الحوثيين من ميناء الحديدة على الساحل الغربي على البحر الأحمر، وذلك بدعم أميركي.

Ad

وأعرب جونسون خلال الاتصال الذي جرى ليل السبت- الأحد، عن أسفه لما تعرض له المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن اللواء ركن أحمد عسيري.

وتعرض عسيري لمحاولة اعتداء ورشق بالبيض مع وصوله إلى منتدى نظمه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الخميس الماضي في لندن.

إلى ذلك، كشف شيخ قبلي بارز من لحج يدعى رشاد العطري أن قيادات من حركة الحوثيين المتمردة في اليمن أبلغوه أنهم سيرسلون وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي إلى ايران إذا لم تتحرك الحكومة الشرعية لبحث مطالب الإفراج عنه ورفاقه، داعيا إلى تحرك عاجل وسريع.

وأكد العطري أنه بذل جهودا كبيرة بهدف تحريك ملف التفاوض مع المتمردين بخصوص القيادات الجنوبية المحتجزة لدى الحوثيين، متهما حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بعدم التجاوب مع مساعيه.

في سياق آخر، أحبطت مقاتلات أميركية ليل السبت- الأحد، هجوما لعناصر تنظيم «القاعدة» بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة الواقعة جنوب اليمن.

وأفادت تقارير بأن عملية رصد جوية مكنت المقاتلات الأميركية من صد الهجوم المكون من 3 سيارات يستقلها عناصر التنظيم المتشدد بأطراف مطار عتق بشبوة.

من جهة أخرى، استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، تمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، طباعة كتب مدرسية تحمل مناهج قامت الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن بتضمينها «محتويات طائفية».

واعتبرت «إيسيسكو» في بيان، أن التمويل مخالف لموقف الأمم المتحدة التي تعترف بالحكومة الشرعية، واستنكرت تمويل «اليونيسيف» للمتمردين الحوثيين بألف طن من الورق لطباعة مناهج دراسية جديدة، معتبرة العمل تشجيعا للميليشيات المتمردة، داعية الدول الأعضاء في المنظمة إلى التنديد بهذا العمل، الذي وصفته بـ«غير الأخلاقي وغير القانوني»، ومحاسبة المنظمة.