أعلن رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية علي أصغر أحمدي أمس، أن تسجيل أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة سيبدأ 11 الجاري بمقر وزارة الداخلية، ويستمر خمسة أيام، ما يعني أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً لتحدد القوى السياسية اسم مرشحها للرئاسة.

غير أن الإيرانيين لن يتمكنوا من معرفة هوية المرشحين رسمياً قبل أن يوافق مجلس صيانة الدستور على ترشحهم ويعلن أسماءهم في 26 من هذا الشهر، ليكون أمام المرشحين بعدئذ نحو 16 يوماً فقط للقيام بحملاتهم الانتخابية.

Ad

وكان رئيس المجلس الأعلى للتخطيط السياسي للتيار الإصلاحي في إيران محمد رضا عارف، أعلن أن الرئيس المعتدل (ليس إصلاحياً) حسن روحاني سيكون مرشح التيار الإصلاحي للانتخابات المقبلة، لكن بعض الإصلاحيين الآخرين رفضوا هذا القرار ويبحثون في ترشح شخصية إصلاحية.

ولدى المحافظين، أعلن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أنه لن يخوض المنافسة، لكنه دعم ترشح أحد مساعديه، في وقت فشل المحافظون، عبر أكثر من اجتماع عقدوه، في التوافق على ترشيح شخصية واحدة تواجه روحاني.

تجدر الإشارة إلى أنه ستجرى انتخابات بلدية وأخرى تكميلية لمجلس الشورى (البرلمان) مع الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو.