تراجع مؤشرات البورصة وسط ارتفاع حجم المضاربات

ضغوط من أسهم ذات سيولة منخفضة على المؤشرات الثلاثة وأكبرها على «السعري»

نشر في 03-04-2017 | 12:52
آخر تحديث 03-04-2017 | 12:52
للجلسة الثالثة على التوالي يتحرك المؤشر السعري باتجاه مختلف عن وجهته الحقيقية ويتم التلاعب به في أكثر من مناسبة عبر فترات الجلسة منذ بدايتها حتى النهاية.
أقفلت بورصة الكويت جلستها أمس، على تراجع بمستوى مؤشراتها الرئيسية الثلاثة، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.32 في المئة تعادل 22.14 نقطة، ليقفل على مستوى 6999.23 نقطة، بينما خسر المؤشر الوزني نسبة 0.17 في المئة هي 0.69 نقطة مقفلاً على مستوى 414.72 نقطة، وتراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.22 في المئة تساوي 2.1 نقطة ليقفل على مستوى 943.23 نقطة.

وبقيت السيولة عند مستويات الأسبوع الماضي، حيث بلغت أمس 25.3 مليون دينار، بينما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل ملحوظ لتبلغ 318.6 مليون سهم، لتميل كفة المضاربة على الاستثمار، ونفذت عبر 6155 صفقة.

جلسة إيجابية

للجلسة الثالثة على التوالي يتحرك المؤشر السعري باتجاه مختلف عن وجهته الحقيقية، ويتم التلاعب به في أكثر من مناسبة عبر فترات الجلسة ومنذ بدايتها وحتى النهاية، وبعد سهم استهلاكية، الذي قفز بالمؤشر فوق مستوى 7 آلاف نقطة بدأ تحريك أسهم عديدة ذات أثر كبير على المؤشر السعري لتغير اتجاهه سلباً خلال جلستي هذا الأسبوع وأمس الأول كانت أسهم أسمنت وأريدو ومباني بالإضافة إلى مواشي واستهلاكية جاء أمس دور أسهم أغذية وشامل والأنظمة والتجاري والجزيرة وجميعها بعدد صفقات لم يتعد الـ 3 صفقات لأكثرها تداولاً ليتغير سير المؤشر السعري ويبقى أدنى من مستوى 7 آلاف نقطة، وللمرة الأولى منذ اختراقه قبل أربع جلسات.

ولعل البعض يتسائل أين الإيجابية في الجلسة؟ لنجيب بأن تركز السيولة والنشاط على الأسهم الرابحة بل حقق بعضها ارتفاعات بالحد الأعلى وبكمية أسهم كبيرة وسط عمليات شراء واضحة ولم يلتفت إلى اللون الأحمر أو حالة تذبذب المؤشر السعري المستمرة، واستقرت كذلك الأسهم القيادية خصوصاً قطاع البنوك كـ«الوطني» و«بيتك»، مما يرجح إيجابية التعاملات بالرغم من اللون الأحمر، الذي طغى على المؤشرات الثلاث معظم فترات الجلسة.

وعلى الطرف الآخر، خليجياً استمر التباين في تعاملات مؤشرات الأسهم الخليجية، حيث تراجعت ثلاثة هي «الكويتي» و«السعودي» و«القطري» وسجل مؤشرا سوقي دبي ومسقط مكاسب كبيرة تجوزت 1 في المئة، واستقر خام برنت فوق مستوى 50 دولاراً، الذي أنهى به جلسات الأسبوع الماضي.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى اللون الأحمر أمس، حيث انفضت مؤشرات ستة قطاعات هي صناعية بـ 22.7 نقطة وتكنولوجيا بـ 15.7 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 6.6 نقطة وسلع استهلاكية بـ 5.4 نقاط وبنوك بـ 0.7 نقطة، وخدمات مالية بـ 0.4 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي رعاية صحية بـ 27.4 نقطة، ومواد أساسية بـ 11.5 نقطة وتأمين بـ 8.8 نقاط والنفط والغاز بـ 7.6 نقاط وعقار بنقطتين فقط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي اتصالات ومنافع وأدوات مالية.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.8 ملايين دينار، وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم الاثمار بتداول 2.6 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة ثم سهم الامتياز بتداول 2.1 مليون دينار وبتراجع بنسبة 1.1 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم منازل بتداولات بلغت 1.6 مليون دينار وبقي مستقراً وأخيراً سهم أعيان بتداول 1.6 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الاثمار بتداولات بلغت 49.5 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 1.9 في المئة وجاء ثانياً سهم أعيان بتداول 33.1 مليون سهم، مرتفعاً بنسبة 2 في المئة كما أسلفنا وجاء ثالثاً هي منازل بتداولات بلغت 32.4 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء رابعاً سهم أبيار بتداول 19.2 مليون سهم وبنمو بنسبة 1.7 في المئة وجاء خامساً سهم التعمير متداولاً 16.5 مليون سهم ورابحا بنسبة 6.4 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم تعليمية حيث ارتفع بنسبة 7.4 في المئة تلاه سهم أولى تكافل بنسبة 6.9 في المئة ثم سهم البناء بنسبة 6.7 في المئة ورابعاً سهم التعمير بنسبة 6.4 في المئة وأخيراً سهم السورية بنسبة 6.1 في المئة.

وكان سهم الشامل أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 12.9 في المئة تلاه سهم جيران ق بنسبة 5.2 في المئة ثم سهم فيوتشر كيد بنسبة 3.2 في المئة وأخيراً سهم المال بنسبة 2.5 في المئة.

back to top