ARABS` GOT TALENT لجنة التحكيم أكثر صرامة في قبول المواهب ضمن الحلقة الرابعة

تلقى مواهب كثيرة منذ الحلقة الأولى من Arabs got Talent ترحيباً من أعضاء اللجنة الثلاثة، كذلك من الجمهور. لا تخرج الحلقة الرابعة من الاختبارات الأوليّة من هذا الإطار، فيما ستعرض الحلقتان الخامسة والسادسة من المرحلة الأولى الأسبوع المقبل في سهرتي الجمعة والسبت 7 و8 أبريل الجاري. وفي حلقة السبت، تختار اللجنة المواهب التي ستتأهل رسميّاً إلى العروض المباشرة، اعتباراً من 15 الجاري.

ضمّت الحلقة الرابعة مجموعة مواهب متميزة لكن معايير لجنة التحكيم باتت أكثر صعوبة، من ثم تأهّل إلى المرحلة المقبلة أصحاب الموهبة الاستثنائية فحسب. بدأت العروض مع فرقة «Fantastic 5» من تونس، التي مزجت الرقص بالتكنولوجيا، وقدمت عرضاً جديداً من نوعه، توافرت فيه عناصر الإبهار البصري والحركة الجسدية، وترافقت مع مؤثرات بصرية ممتعة وتقنية متطورة، أثنت عليها لجنة التحكيم، فحصلت الفرقة على «3 نعم».

الفرقة رفعت شعار «معاً لعالم أفضل»، فطلب أحمد حلمي بأن يعبّر أعضاؤها عن الأخير من خلال قصّة، فيما أكّد جابر ونجوى بأن «Fantastic 5» تستحق الحصول على «البازر الذهبي» لكن الفن الذي تقدمه كفيل بإيصالها الى الجمهور أينما كان. تبعها فريق TMT من مصر، المكوّن من شابين قدما فن الـParody، إذ وضعا كلمات كوميديّة على لحن أغنية Hello الشهيرة، مع مزجها بالنغمات الشرقية، فألهبا المسرح ضحكاً ووجدا حماسة كبيرة من الجمهور، وحصلا على «3 نعم». واعتبر حلمي ونجوى أن الخلطة التي قدّمها الشابان مميزة، بخلاف جابر الذي انجذب إلى الدقيقة الأولى من العرض فحسب كما قال، ومع ذلك أعطاهما صوته.

بعد ذلك، توالت المواهب بين فن الساموراي وفنون القتال، فانقسمت حيالها آراء اللجنة، ولم تنتقل بالتالي إلى المرحلة المقبلة، إلى حين دخول فريد زيتون من الجزائر، المحترف في فن الأكروبات وتحديداً القفز في الهواء على المسرح، وأشرك بعض أفراد الجمهور في عرضه، فتمدّدوا على الخشبة وقفز فوقهم بكل رشاقة، واستطاع أن يبدل الأجواء ويخطف «3 نعم». تبعه خالد أبو الهال من المغرب، الذي وعد بمفاجأة في نهاية عرضه، والنتيجة أنه رسم ثلاث صور شخصيّة لأحمد حلمي في دقيقيتين من الوقت، فنال إعجاب الفنان المصري ونجوى فيما اعترض علي ولم يعطه صوته وحصل بالتالي على «2 نعم».

«حسب الله للعزف» من مصر التي تأسّست عام 1860، وتغير أعضاؤها على مرّ السنوات وشكّلت الفرقة العريقة للفن الشعبي، قوبلت بترحيب كبير من اللجنة واعتبر حلمي أن مرورها تحيّة للبرنامج وحصدت «3 نعم».

واستمر توافد المشتركين إلى المسرح وازدادت حدة التوتر. وقف محمود أيمن من مصر ليقدم عرضاً عن فئة التمثيل، وحالما نظر إلى اللجنة أصيب بالإغماء وتبين لاحقاً أن عرضه عبارة عن هذا المشهد فخرج خاسراً. بعده كرّت سلسلة مواهب لم تلق القبول، من بينها محمد سليمان من الأردن الذي ألقى شعراً طالب فيه بحقوق الرجل بأسلوب خفيف الظل، لكنه لم يجد ترحيباً من اللجنة. في المقابل، تبدّلت الأجواء عند دخول نورا ناش من فلسطين التي تعيش في لندن، مرتدية ثوب الأميرات وقدمت غناءً أوبراليّاً، بصوت أشادت به اللجنة، وأثنت على حضورها المحبب وأدائها التمثيلي المشابه لأفلام القصص الخيالية، فنالت «3 نعم».

بعدها شكّلت فرقة «شام» من سورية، وأعضاؤها أخوة من أعمار مختلفة، حالة على المسرح وسط تفاعل الجميع معها من لجنة وجمهور وحصدت «3 نعم»، إذ تمكنوا من العزف بجدارة على الآلات الوتريّة رغم صغر سنّهم. بدورها، قدمت الطفلة نجلا صادق من لبنان، ابنة العشر سنوات أغنية أوبرالية باللغة الألمانيّة، فأبهرت اللجنة وأشارت نجوى إلى أن المشتركة تمكنت من استخدام طبقات صوتها المختلفة بطريقة رائعة، مثنية على قدرتها العالية على التحكم به، فتحدت الجميع بأدائها هذا الغناء الصعب من دون تدريب ونالت تصفيقاً حاراً مترافقاً مع «3 نعم».

كذلك أطلّ المشتركان سفيان من الجزائر والعزيزي من المغرب، اللذان يشكلان ثنائياً أطلقا عليه اسم Sofaz، ليقدما عرضاً طريفاً من رقص الهيب هوب في أداء تمثيلي بدا فيه التكامل واضحاً في الأدوار التي يؤديانها، فكان مشهداً مضحكاً، ونالوا «3 نعم» لتقديمهما هيب هوب جديداً من نوعه مع أفكار متجددة. أما نهاية الحلقة، فكانت مع عبير عبد من المغرب عن فئة الغناء، التي أدّت اللون المغربي التراثي وأغنية «لاموني اللي غاروا مني» للفنان لطفي بوشناق، ولفتت انتباه اللجنة بتحكمها بصوتها منذ اللحظة الأولى، ونالت «3 نعم» من أعضاء اللجنة.

يُذكر أن الحلقة الخامسة من المرحلة الأولى من Arabs got Talent، تعرض يوم الجمعة 7 أبريل الجاري، فيما تبث الحلقة السادسة والأخيرة من المرحلة الأولى في سهرة السبت المقبل، وسيتداول أعضاء لجنة التحكيم في ما بينهم ويغربلون المواهب التي ستشارك في العروض المباشرة اعتباراً من الأسبوع التالي.