خاص

الصالح لـ الجريدة•: وضع بروتوكول تشخيص الإعاقة التعليمية

• عرض توصياته على محكمين متخصصين لاعتمادها
• اعتماد جهات جديدة لتحديد نسب ذكاء الطلبة

نشر في 04-04-2017
آخر تحديث 04-04-2017 | 00:05
 نائب مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لقطاع الخدمات التعليمية ماجد الصالح
نائب مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لقطاع الخدمات التعليمية ماجد الصالح
كشف نائب مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لقطاع الخدمات التعليمية ماجد الصالح، عن "تشكيل فريق عمل لوضع البروتوكول الوطني لتشخيص الإعاقة التعليمية برئاسة د. ناهد العتيقي، وعدد من الأعضاء المتخصصين في هذا المجال".

وأوضح الصالح لـ"الجريدة"، أن "مهام الفريق تتمثل في وضع معايير تشخيص الإعاقة التعليمية، وتحديد الأدوات التشخيصية المتكاملة وتدريب الاختصاصيين والمعلمين على استخدامها، إضافة إلى تحليل النتائج، ووضع الخطط العلاجية المناسبة".

وقال الصالح إنه "عقب انتهاء الفريق مع عمله والخروج بالتوصيات النهائية لتشخيص الإعاقة التعليمية، ووضع مصطلحات متخصصة في هذا الصدد، سيتم عرض التوصيات على محكمين متخصصين من جامعة الكويت وجهات أخرى لاعتمادها من عدمه"، مشيرا إلى أنه "في حال اعتمادها ستعرض على مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لاعتمادها وتطبيقها"، متقدما بالشكر لأعضاء الفريق على جهودهم خلال الفترة الماضية.

وأضاف: من منطلق حرص "هيئة الإعاقة" على تخفيف العبء عن أولياء الأمور، تم اعتماد عدد من الجهات لتحديد نسب الذكاء للطلبة المحولين من قبل الهيئة لإجراء الاختبارات.

وذكر الصالح أنه "تم اختيار هذه الجهات بعناية، عقب مراجعتها والتأكد من قيامها بالأمر وفق المعايير المطلوبة"، كاشفاً عن "التوسع في الأمر وإضافة جهات أخرى خلال المرحلة المقبلة، ممن تنطبق عليهم الشروط"، مشدداً على أن "التشخيص الصحيح في تحديد نسب الذكاء يترتب عليه قرار تعليمي صحيح".

دقة ومهارة

وأكد الصالح أن "هذه الجهات تتسم بالدقة والمهارة في تطبيق الاختبارات السيكولوجية في تحديد نسب ذكاء الطلبة وقدراتهم ومهاراتهم الأكاديمية، فضلا عن استخدامهم اختبارات خضعت للتقنين والمعايير التي تنطبق على طلبة المجتمع الكويتي"، لافتا إلى أن "هذه الجهات تمتلك عدداً من المختصين المدربين على تقنيات تطبيق الاختبارات".

وأضاف أن "هذه الجهات هي وحدة الاختبارات والمقاييس في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية لطلبة التعليم العام في وزارة التربية متمثلة، ووحدات الطب التطوري في مستشفيات مبارك الكبير والصباح والعدان، فضلا عن مركز الأمراض الوراثية في مستشفى الولادة، والجمعية الكويتية للدسلكسيا، والجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين، إضافة إلى مركز الصحة النفسية، ومركز تقويم وتعليم الطفل، وفاطمة كلينك، ومستشفى السلام".

back to top