بينما عقد البرلمان العراقي أمس جلسة لمناقشة قراره برفض رفع علم كردستان في محافظة كركوك المتنازع عليها والغنية بالنفط، صعد الأكراد من تحركاتهم بعد تمسكهم برفع علمهم.

وكشف النائب التركماني جاسم جعفر عن عزم مجلس محافظة كركوك درس اقتراحين؛ الأول ينص على رفض قرار مجلس النواب حول رفع علم كردستان، والثاني إجراء استفتاء في محافظة كركوك حول الانضمام الى إقليم كردستان.

Ad

في غضون ذلك، بدأ وفدان من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني والحزب الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، اجتماعات للاتفاق على تحديد موعد وآلية إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان بشأن الانفصال عن العراق.

في السياق، اعتبر التحالف الوطني أمس، بعد اجتماع لهيئته السياسية برئاسة عمار الحكيم وحضور رئيس الحكومة حيدر العبادي أن رفع علم كردستان في كركوك "خطوة غير موفقة ومخالفة لمستلزمات اللحمة الوطنية".

الى ذلك، اعتبر السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان، أمس، أن مواضيع الاستفتاء ورفع علم كردستان ستشتت الانتباه عن "داعش".

وأكد السفير رغبة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ببقاء القوات الأميركية في العراق، ونفى نية بلاده في إعادة الصحوات، مشيرا الى وجود قلق من ولاء "الحشد الشعبي" للقيادة العراقية.

على صعيد آخر، أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أمس، أن صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه غاريد كوشنر موجود بالعراق في زيارة رسمية.

وقال المسؤول، إن كوشنر يزور العراق برفقة الجنرال جو دانفورد رئيس أركان الجيوش الأميركية المشتركة الذي دعاه إلى مرافقته في هذه الزيارة. ولم يتضح سبب هذه الزيارة أو برنامجها، إلا أنه من المؤكد أن ملف مكافحة تنظيم "داعش" سيتصدر جدول أعمالها.

في السياق، نفى قائد "عمليات نينوى" اللواء نجم الجبوري توقف العمليات العسكرية في الساحل الأيمن.

وأكد قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق عبدالأمير يارالله أمس، أنه تم فقط تأخير العمليات العسكرية بسب سوء الأحوال الجوية، نافياً توقف أو تعليق العمليات العسكرية.

على صعيد آخر، أعلن نائب رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات كاطع الزوبعي، أمس، مصادقة مجلس المفوضين على منح إجازة تأسيس لثمانية أحزاب سياسية، بينها حزب آشوري وأيضا الحزب الشيوعي، وهو حزب تاريخي.