تنطلق في الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم منافسات النسخة الـ49 من بطولة كأس اتحاد كرة السلة، حيث يلتقي الشباب مع اليرموك على صالة نادي الكويت ضمن منافسات المجموعة الأولى، تليها مباشرة مباراة الجهراء والنصر على نفس الصالة، ثم أخيرا مباراة الكويت مع التضامن على الصالة ذاتها.

وعلى صالة نادي الساحل، يلتقي في الخامسة فريقا القادسية والصليبيخات ضمن منافسات المجموعة الثانية وتليها مباشرة مباراة العربي مع كاظمة.

Ad

وكانت الفرق قد وزعت على مجموعتين بحسب ترتيبها في الدوري العام، إذ ضمت المجموعة الأولى الفرق التي حصلت على الترتيب الفردي، وهي الكويت والجهراء والنصر واليرموك والشباب والتضامن فيما ضمت المجموعة الثانية الفرق التي حصلت على الترتيب الزوجي في الدوري العام، وهي أندية كاظمة والعربي والقادسية والصليبيخات والساحل.

وينص نظام البطولة على تأهل فريقين من كل مجموعة، بحيث تلتقي الفرق المتأهله للدور نصف النهائي بنظام الـ "بلاي أوف" من ثلاث مباريات، على أن يقام الدور النهائي من مباراة واحدة فقط.

وبالعودة إلى مباريات اليوم فإن مواجهة اليرموك مع الشباب تعتبر متكافئة، نظرا لتقارب مستواهما فيما تبدو المواجهة الثانية بين النصر والجهراء قوية للغاية، نظرا إلى تقارب مستوى الفريقين.

أما المباراة الثالثة التي تجمع الكويت مع التضامن، فيبدو الأول مرشحا بها لنيل نقطتي الفوز نظرا للفارق الفني الكبير بينهما.

وفي المباراة الرابعة التي تجمع الصليبيخات مع القادسية لم يتضح بها موقف الأصفر بعد من خوض المباراة بشكل طبيعي أو الانسحاب منها، سواء بحصول لاعبيه الموجودين على الأخطاء الخمسة الشخصية سريعا لإنهاء المباراة أو حضور المباراة بأقل من العدد القانوني لضمان عدم انطلاقها. ويأتي موقف القادسية بسبب العقوبات التي تعرض لها الفريق من لجنة المسابقات بإيقاف خمسة لاعبين من الفريق بعد أحداث مباراتهم مع الكويت في الدوري.

أما المباراة الأخيرة التي تجمع العربي مع كاظمة، فتتجه الأنظار صوبها، نظرا لقوة المباراة وتقارب مستوى الفريقين، لاسيما أن الأخضر يصب اهتماماته نحو بطولة الكأس.

ويسعى البرتقالي للمحافظة على لقبه في حين يحاول الأخضر تحقيق الفوز للاقتراب من التأهل من خلال الفوز على أحد أبرز الفرق المرشحة للتأهل. ويمتلك الفريقان عناصر قوية قادرة على حسم الفوز لفريقها أمثال أحمد البلوشي ومحمد اشكناني وعبدالله توفيق من جانب كاظمة، ومحمد المطيري ورباح الرباح ومحمد الرجيبة من جانب العربي.