يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، غدا ، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لبحث الأولويات المشتركة بين البلدين.

وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، في تصريح لوسائل الإعلام، إنه من المقرر أن يبحث الجانبان الأولويات المشتركة، ومنها جهود التصدي إلى ما يسمى تنظيم داعش، وسبل إنهاء الصراع في سورية، وإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

Ad

واعتبر المسؤول الأميركي اللقاء المرتقب «فرصة للرئيس ترامب لتأكيد دعمه المستمر للشراكة مع الأردن في عدد من القضايا الإقليمية».

والتقى الملك عبدالله الثاني، اليوم ، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون.

التجسس

إلى ذلك، اتهم ترامب، اليوم ، مستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس بأنها طلبت من وكالات التجسس بيانات مفصلة متعلقة به ومساعديه أنثاء الحملة الانتخابية، بحسب وزير العدل السابق جوزيف ديجونوفا. جاء ذلك في إعادة تغريدة نشرها ترامب عبر حسابه في «تويتر».

وحول الهجرة، قالت محكمة استئناف أميركية، أمس الأول، إنها ستعقد جلسة في مايو بشأن أمر أصدره قاضٍ اتحادي في هاواي عرقل العمل بالأمر المعدل الذي أصدره ترامب بحظر سفر مواطني عدة دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وسبق أن أيدت محكمة استئناف الدائرة التاسعة الأميركية قرار قاضٍ في سياتل عرقل أمر حظر السفر الأول الذي أصدره ترامب.

كما حذرت وزارة العدل الأميركية، أمس ، الشركات التي تستخدم تأشيرات مخصصة للعمال المهرة من التمييز ضد العمال الأميركيين.

في شأن آخر، تبرع ترامب براتبه عن الربع الأول من العام لخدمة الحدائق الوطنية، وذلك بحسب شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض.

فقد سلم سبايسر، أمس ، شيكا بمبلغ 78333 دولارا إلى وزير الداخلية ريان زينك، الذي يشرف على الحدائق الوطنية والآثار. لكن المنتقدين أشاروا بسرعة إلى أن تبرعه ذهب إلى وكالة يريد تقليص تمويلها بأكثر من مليار دولار.

إلى ذلك، قرر ترامب وقف تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان بسبب بعض الإجراءات المعتمدة في تنظيم الأسرة، منها الإجهاض القسري في الصين، حسبما أعلن مصدر رسمي.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن ترامب أعطى تعليماته بهذا الشأن لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، وأن المبالغ المعنية وقدرها 32.5 مليون دولار من موازنة عام 2017 ستحوّل إلى برامج صحية عالمية أخرى.

المحكمة العليا

وفي شأن التعيينات، حصل مرشح ترامب للمحكمة العليا أمس على موافقة لجنة العدل في مجلس الشيوخ، إلا أن بوادر معركة تاريخية مع جمع الديمقراطيين في المجلس تلوح في الأفق لعرقلة تعيينه.

وحشد المعارضة الديمقراطية لنيل غورستش يعني أن الجمهوريين سيضطرون على الأرجح إلى النظر في تعديل موضع جدل كبير في قواعد عمل مجلس الشيوخ لضمان تثبيته في المقعد الشاغر من المحكمة العليا.