شهدت مدينة خان شيخون جنوب محافظة إدلب شمال سورية، أمس، مجزرة كيماوية مروعة، كان ضحاياها 100 قتيل، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 400.

وقالت مصادر محلية، إن الهجوم نفذته مروحيات، وذلك يعني أن القوات الجوية الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد هي المسؤولة عنه، في حين نفى النظام استخدام السلاح الكيماوي، لكنه لم ينكر مسؤوليته عن الغارات.

Ad

وقال خبراء، إن الآثار التي ظهرت على الضحايا تشير إلى احتمال استخدام غاز السارين المحرم دولياً.

ونفت موسكو شن أي غارة في المنطقة، بينما لاقت المجزرة تنديداً وسخطاً دولياً واسعاً.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً اليوم لبحث المجزرة، في حين أعلن البيت الأبيض أن الهجوم غير مقبول ولا يمكن تجاوزه، مضيفاً أن "الأعمال الشائنة" في سورية جاءت نتيجة "لضعف" إدارة أوباما.

وأضاف البيت الأبيض أن تغيير النظام في سورية ليس "خياراً أساسياً" لدى واشنطن، لافتاً إلى أنه غير مستعد للحديث عن خطوته التالية بشأن سورية.