أحدهم: ما فائدة جامعة الدول العربية؟ ولمَ كل هذه المصاريف على لا شيء؟

صديقه: هل ترفض اجتماع العرب، وتتمنى شتاتهم؟

Ad

... بعد فترة...

أحدهم: ماذا تتوقع أن تفعل جامعة الدول العربية بسفاح سورية، بعد كل هذه الفظائع التي ارتكبها في شعبه؟

صديقه: ليس في يد العرب ولا جامعتهم العربية شيء.

أحدهم: إذاً، ما فائدة جامعة الدول العربية؟ ولمَ كل هذه المصاريف على لا شيء؟

صديقه: هل تريد ألا يجتمع العرب؟ هل تريدهم متفرقين؟

أحدهم هو الكاتبجي، وصديقه موظف حكومي، من النوع الذي يحرص على ألا يخلو أي بيان ختامي لاجتماعات القمم العربية من إدانة الكيان الصهيوني.

***

تقرير جميل نُشر في إحدى الصحف عن "أسباب انخفاض الغرامات التي يوقعها البنك المركزي على البنوك المحلية". جاء فيه أن من أسباب هذا الانخفاض هو "مبدأ الاسترداد الوارد في تعليمات الحكومة، الذي يقضي بإمكانية الرجوع إلى مكافآت المسؤولين المتسببين في توقيع غرامات على البنك"، وهو ما كنت أطالب بتطبيقه على المسؤولين الحكوميين. كنت أقول: تزايد استعباط المسؤولين ومخالفتهم للقوانين، وارتفع عدد القضايا التي تخسرها الحكومة، بسبب هذا الاستهتار. ولو أن كل قضية مالية تخسرها أي وزارة يتم تعويضها من الحسابات البنكية الشخصية للوزير والوكيل والمساعدين، لانخفض معدل الاستهتار.