«التربية»: اهتمام بـ «الدراسات العملية» لتهيئة الطالب

أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام بوزارة التربية فاطمة الكندري اهمية مادة الدراسات العملية في تعزيز شخصية الطالب وتنمية مهاراته في شتى المجالات، مشيرة إلى أن التربية تولي هذه المادة اهتماما كبيرا من خلال توفير كافة الامكانات المادية والفنية.

وقالت الكندري خلال حضورها افتتاح الورشة المركزية للدراسات العملية لمنطقة الفروانية التعليمية بحضور المدير العام للمنطقة جاسم بوحمد وعدد من المسؤولين التربويين بمدرسة عبدالعزيز العنجري أمس، ان الوزارة تسعى من خلال الاهتمام بمادة الدراسات العملية إلى تعزيز الجوانب الفنية لدى الطلاب واكتشاف مهاراتهم في مجالات الاعمال الفنية مثل الديكور وصناعة الاخشاب والكهرباء والميكانيك وغيرها من المواد التي يتطلبها سوق العمل، لافتة إلى أهمية اعداد الطالب لمرحلة ما بعد الدراسة الثانوية.

جيل واعٍ

من جانبه، قال مدير منطقة الفروانية جاسم بوحمد ان ما شاهدناه في افتتاح الورشة يعكس الجهود المبذولة من قبل موجهي المادة والتوجيه العام للدراسات العملية في توفير كافة احتياجات المادة الدراسية التي تساهم في خلق جيل واع ومتمكن من شتى انواع المعرفة لاسيما الامور الفنية والاعمال اليدوية التي تتطلب خبرة ومهارة يكتسبها الطالب خلال فترة الدراسة.

تطوير المناهج

من جانبها، قالت الموجهة العامة للدراسات العملية كفاح جمشير ان التوجيه العام للدراسات لديه خطة لتطوير المناهج وعمل ورش توطين التدريب بالمناطق التعليمية، لافتة إلى أنه تم تزويد جميع المناطق التعليمية بأجهزة ومكائن حديثة.

وأوضحت انه تم تزويد الورشة بأجهزة ومكائن تعمل بنظام CNC راوتر والتي تستخدم لتنفيذ وحدات زخرفية مفرغة أو محفورة باستخدام الحاسوب اضافة إلى اجهزة حديثة تعمل بتقنية الليزر.

بدورها، اشادت الموجهة الأولى للدراسات العملية بالفروانية التعليمية الهام العوضي بجهود كافة المعلمين والمعلمات والموجهين والموجهات الذين اخرجوا الورشة المركزية بهذه الصورة المشرفة لافتة إلى أن الورشة ستحقق خطة توطين التدريب لمادة الدراسات العملية والتنمية المهنية للمعلمين والمعلمات.