يتابع الممثل باسم مغنية تصوير دور «ربيع» في «كل الحب كل الغرام» للكاتب مروان العبد، من إخراج إيلي سمير معلوف، وهو امتداد لمسلسل «ياسمينا» الذي حقق نجاحاً باهراً وقت عرضه.

يتألف المسلسل من 60 حلقة، تبدأ أحداثه عام 1914 مروراً بعام 1930، وصولاً الى عام 1940 من القرن الماضي. يشارك في البطولة: كارول الحاج، وفادي ابراهيم، وهيام ونغم أبو شديد، ووفاء طربية، وخالد السيد، وتاتيانا مرعب، وجو طراد، وجويل الفرن، ومارون شرفان، وجوزف سعيد، وايلي شالوحي، وموريال يزبك، والممثل القدير عصام الشناوي.

Ad

كذلك يتابع المشاهدون مغنية في «الشقيقتان»، مسلسل من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج سمير حبشي وإنتاج «إيغل فيلمز» لصاحبها جمال سنان، ومن بطولة نخبة من الممثلين: نادين الراسي، وسارة أبي كنعان، ورندة الأسمر، ورولا حمادة، ومازن معضّم، وجوزف بو نصّار، ونهلا داود، وزينة مكي، ونيكولا مزهر، وطوني مهنا، وماري أبي جرجس، وسيرينا الشامي، وجمال حمدان، وحسان مراد، وجوي الهاني، وعدد آخر من نجوم الدراما اللبنانيّة.

في حديث لـ«الوكالة الوطنية للإعلام»، تحدّث الممثل عن ثنائيته مع الممثلة سارة أبي كنعان في «الشقيقتان»، فقال: «يحصد المسلسل أصداء جميلة. سارة عفويّة في شكلها ومضمونها»، مشيراً إلى أنه وجد في كل ثنائياته متعة، سواء مع كارول الحاج التي تكررت في «رجل من الماضي» و«ياسمينة»، واليوم «كل الحب كل الغرام»، أو في بداياته مع فيفيان أنطونيوس أو هند باز أو مع نيكول سابا في «الحب الممنوع»، ويجد أن لكل ثنائية ميزة وذكرى وبصمة محددة».

واستغرب مغنية وصف الأدوار الصعبة بالمركبة أو الـ«كاركتير»، معتبراً أن في كل مسلسل بطولات جميلة ومميزة، وليس بالضرورة أن تكون «كاركتيراً»، وأكّد أنه ليس مطرباً ولا مغنياً بل يحسد الأشخاص الذين يملكون خامة صوتية أصيلة».

وحول نيته خوض غمار أداء مقدمة المسلسلات، قال: «من أنا لأنافس جمال أصوات معين شريف، وملحم زين، ومروان خوري، والكبار من النجوم في أداء الشارة؟ وإن كان لا بد من الخوض في هذا المجال، فأنا أرغب في أن أغني المقدمة بصوت الشخصية التي أجسدها في المسلسل».

حول «شريعة الغاب» الذي صوّره ولم يعرض، أسف مغنية لأن «الترويج لهذا المسلسل جاء بطريقة مؤذية لا تمت إلى الحقيقة بصلة، خصوصاً أن الشركة المنتجة «أروز برودكشن» جديدة وتعبت كثيراً في العمل، والنتيجة كانت أننا خسرنا تكرار تجارب المخرج منصور الرحباني الذي كانت لديه نظرة احترافية كبيرة في العمل الدرامي».

ووعد بأن يعرض المسلسل على الشاشة في العام 2018»، مؤكداً أنه لم يتعب من انتظار عرضه.

مغنية الذي لا يحب مهنة الإخراج لكنه ينجح فيها، كما قال، يصوّر اليوم مشاريع فيديو كليب في لبنان وبولندا، ولا يريد أن ينتقل من أمام الكاميرا إلى خلفها في الدراما، مكتفياً بالتجربة التي قام بها مع المنتج مروان حداد لنص الممثلة هيام أبو شديد «فرصة عيد».

وعلّق مغنية أهمية كبيرة على العملين التاريخيين اللذين صورهما «ثورة الفلاحين» مع المخرج فيليب أسمر و«كل الحب كل الغرام» مع المخرج ايلي معلوف، وهو ينتظر عرضهما على الشاشة «لأنهما يستحقان المتابعة والمواكبة والثناء».

تعصب للدراما اللبنانية

اعتبر باسم في حديث خاص أن كل مسلسل لبناني ينجح يشكل له سعادة كبيرة حتى لو لم يكن مشاركاً فيه، وقال: «أنا متعصب للدراما اللبنانية حتى لو لم أكن مشاركاً في العمل، فالنجاح يمنح المنتجين دافعاً أكبر لتقديم مسلسل لبناني».

وكانت الأعمال التي قدمها سابقاً حقّقت نسبة مشاهدة عالية، خصوصاً مسلسل «ياسمينا» الذي فاق بنجاحه التوقعات وبات «مغنية» أحد الأسماء التي يُحسب لها ألف حساب في الدراما.

وعلى ما يبدو أن ظهور بعض الأسماء الدخيلة على الساحة الدرامية والتي لا تستحق لقب «ممثلين كبار» جعلت باسم يسجل عتبه بتغريدة أطلقها على صفحته الخاصة عبر موقع «تويتر» وقال: «يوزعون لقب «أستاذ كبير في التمثيل» على نصف الممثلين في لبنان. حتى لم يعد لهذا التوصيف أية قيمة».