أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عباس النقي أن الملتقى الرابع والعشرين لأساسيات صناعة النفط والغاز يسعى إلى تنمية قدرات أفراد الإدارة الوسطى في الدول الأعضاء بالمنظمة. وقال النقي، لـ«كونا» امس، إن الملتقى الذي ينطلق بالكويت في 9 أبريل الجاري ويستمر خمسة أيام يعنى أيضا باطلاع العاملين في صناعة النفط العربية بالدول أعضاء «أوابك» على الجوانب الفنية والأنشطة المختلفة لصناعة النفط والغاز.

وأوضح أن الهدف أيضا يتمثل في تنمية مدارك هؤلاء العاملين وتوسيع أفقهم الوظيفي والمهني عن طريق الوقوف على المراحل المختلفة لهذه الصناعة، بدءا بمرحلة استكشاف وإنتاج النفط والغاز، مرورا بمرحلة النقل، وانتهاء بمراحل التكرير والصناعة البتروكيماوية ثم التسويق.

Ad

وأضاف أن جلسات الملتقى ستتناول العديد من الموضوعات الاقتصادية والبيئية والإعلامية المرتبطة بالصناعة البترولية وتقديم نبذة عن منظمة أوابك ونشأتها والمشروعات العربية المشتركة المنبثقة عن المنظمة.

وأشار إلى ان ذلك من شأنه تمكين المشاركين من تنمية معارفهم العلمية والمهنية بتكوين فكرة عامة عن أوضاع الطاقة في المنطقة العربية وتطورات أسواقها الاقليمية والعالمية.

وذكر أن الملتقى ظل دوما يحظى باهتمام وإقبال جيد من الكوادر العاملة في وزارات الطاقة والنفط بالدول الأعضاء في المنظمة، ما يعد مؤشرا مهما حول تنامي الاهتمام بقضايا تدريب وتأهيل الموارد البشرية العاملة في قطاع الصناعات البترولية.

وقال النقي إن قائمة المتحدثين في الملتقى تتضمن مجموعة من الخبراء والمتخصصين من الدول الأعضاء ومن منظمة أوابك والشركات العربية المنبثقة عنها.

وبين أن هذا الملتقى يعتبر إحدى الأدوات التي تسعى من خلالها «أوابك» إلى تحقيق أحد أهدافها الرئيسية المتمثلة في تقوية التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين دولها الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الفني والاقتصادي المتصل بصناعة البترول.

وأشار إلى أن الملتقى يعتبر علاوة على ذلك مناسبة جيدة للتعارف بين مجموعة من العاملين في مجال الصناعة البترولية في الدول الأعضاء بالمنظمة.