يدخل فريقا العربي والكويت لكرة القدم في اختبارين بالجولة الـ 20 من منافسات دوري "ڤيڤا" قبل مواجهتهما المرتقبة في الجولة المقبلة، حيث يستضيف الأخضر فريق اليرموك على استاد صباح السالم بالمنصورية 5:20 من مساء اليوم، وفي التوقيت نفسه يحل الصليبيخات ضيفا على التضامن في الفروانية، فيما يواجه الأبيض فريق الساحل 7:45 على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ.

وتستكمل بقية مباريات الجولة غدا بـ4 مواجهات يلعب فيها النصر مع الشباب، والجهراء مع القادسية، وبرقان والسالمية، وكاظمة والفحيحيل.

Ad

في المباراة الأولى، يتطلع الأخضر لمواصلة صحوته المتأخرة في الدوري للمضي قدما نحو صدارة البطولة، حيث بات الفارق بينه وبين الأبيض المتصدر 6 نقاط، فيما اليرموك يأمل هو الآخر المضي بهدوء نحو المنطقة الدافئة في الدوري، وتأكيد أن انتصاراته في الجولات الماضية لم تكن ضربة حظ.

وحقق العربي الفوز في الجولة الماضية على حساب الصليبيخات بهدفين من دون رد، ليرفع رصيده الى النقطة 35 في المركز الثالث، فيما حقق اليرموك الفوز على الساحل، ليصل الى النقطة الثامنة عشرة في المركز العاشر.

ويعيش العربي نشوة الانتصارات، بعد أن حقق انتصارين متتاليين على السالمية والصليبيخات، وهو ما يعطي الفريق دفعة معنوية في مواجهة اليرموك، وقبل المواجهة المرتقبة أمام الكويت في الجولة المقبلة.

جاهزية كبيرة

وتشهد صفوف العربي جاهزية كبيرة، باستثناء عبدالله الشمالي للإصابة، وهو ما يسهل مهمة الجهاز الفني بقيادة ناصر الشطي في اختيار التوليفة الأنسب لمواجهة اليرموك.

ويدرك الشطي أن مواجهة اليرموك لن تكون سهلة، ولاسيما أنها تأتي قبل مواجهة الكويت التي تشغل اللاعبين، وهو ما سيكون له مردود سلبي على الفريق، لذلك حرص الشطي على التنبيه على لاعبيه بضرورة التفكير فقط في مباراة اليرموك، ولاسيما أنه من الفرق الجيدة، والتي نجحت في آخر 3 مباريات حصد 7 نقاط.

وحذر الشطي الفريق الأخضر من الهجوم المرتد لفريق اليرموك، في ظل سرعة كبيرة لعذبي شهاب، ويوسف نجف في هجوم أبناء مشرف.

وتعتبر توليفة الأخضر التي واجهت الصليبيخات في الجولة الماضية هي الأقرب للدخول أمام اليرموك، على أن يكون بدر طارق إحدى الركائز الأساسية للفريق في وسط المعلب، فيما يستمر حمد العنزي، وأحمد يونس كأوراق رابحة على مقاعد البدلاء.

في المقابل يفتقد اليرموك خدمات المحترف صامويل للإصابة، الى جانب بدر السليم للإيقاف، فيما تشهد صفوف الفريق عودة الحارس علي العيسى، بعد تعافيه من الاصابة.

ويدرك مدرب اليرموك دا سيلفا أن مواجهة العربي امتحان جاد لقدرات فريقه، بعد أن حقق نتائج ايجابية في الجولات الأخيرة، واضعا نصب عينيه الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير.

وجاءت تنبيهات سليفا للاعبي الفريق، ولاسيما المهاجمين بضرورة استغلال الفرص التي قد لا تكرر كثيرا أمام فريق بحجم العربي، كما طالب سيلفا اللاعبين بعدم المبالغة في الدفاع، لعدم إعطاء الفرصة للأخضر في تشكيل ضغط على دفاعات الفريق وحراسة المرمى.

يذكر أن مواجهة العربي واليرموك في الدور الأول انتهت بفوز الأخضر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

الكويت والساحل

تعتبر مواجهة المتصدر الكويت مع الساحل سهلة على الورق، عطفا على فارق النقاط الكبير بين الفريقين الأبيض بـ41 نقطة، وأبناء المنطقة العاشرة بـ 16 نقطة، فيما تختلف النظرة للمباراة على أرض الواقع، فالكويت يتطلع لمواصلة مشوار الصدارة، وضمان صفاء الأجواء قبل مواجهة العربي في الجولة المقبلة، فيما الساحل يتطلع لتحقيق المفاجأة بتحقيق الفوز، أو خطف نقة على أقل تقدير.

ويفتقد الأبيض خدمات 5 لاعبين، هم جمعة سعيد، ومحمد كمارا، وحسين حاكم للإيقاف، وعلي الكندري، وعبدالهادي خميس للإصابة.

ويعول مدرب الفريق محمد عبدالله على فراس الخطيب، وأحمد حزام في المقدمة، على أن يعود شريدة الشريدة الى وسط المعلب لتعويض غياب كمارا، فيما تبقى بقية المراكز على حالها كما المباراة الماضية، التي حقق فيها الأبيض الفوز على خيطان.

في المقابل يعول مدرب الساحل راشد البوص على حماس لاعبيه في مواجهة المتصدر، ويدرك البوص أن النتائج منذ تسلمه المهمة ليست على مستوى الطموح.

يذكر أن مباراة الأبيض والساحل في الدور الأول انتهت بفوز الكويت بأربعة أهداف من دون رد.

مواجهة متكافئة

وفي الفروانية يتربص التضامن بالصليبيخات، آملا رفع رصيده الى 28 نقطة، وهو ما يصعد به الى المركز السادس، في المقابل يتطلع الصليبيخات استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الفترة الأخيرة، ليتجمد رصيده عند 17 نقطة.

ويفتقد التضامن خدمات مدافع الفريق خالد إبراهيم للإصابة، فيما يفتقد الصليبيخات خدمات عايد العنزي الذي نال البطاقة الحمراء في المباراة الماضية أمام العربي.

ويعول فواز مندو مدرب التضامن على توليفة متجانسة من اللاعبين يقودها الثلاثي المميز، يعقوب الطراروة، ويوسف العنيزان، وحمد أمان، الى جانب كتيبة المحترفين المميزة في الفريق، في المقابل يعول مدرب الصليبيخات أحمد عبدالكريم على خبرة مشعل ذياب لقيادة زملائه لتجاوز عقبة أبناء الفروانية.