استفزني خبر نشر في الصفحة الأولى في إحدى الصحف الكويتية يوم الأحد 19/ 3/ 2017م هذا نصه: "نسرات كويتيات يطقون رياييلهم"، هذا الخبر فيه إساءة بالغة وتشويه لسمعة المرأة الكويتية في الداخل والخارج، ولا أدري لماذا سمحت الجريدة بنشره، فالمفروض على الكاتب أن يفكر قبل أن يكتب أي خبر، هل هناك فائدة ترجى من نشره أم لا؟وذكر الخبر أن نسبة الكويتيات اللاتي يضربن أزواجهن نسبة قليلة جدا، فعددهن لا يتجاوز الـ110 حالات فقط مقارنة بعدد الكويتيات المتزوجات وعددهن 240 ألفاً.
"المرأة الكويتية أخت الرجال" هذه الكلمات أطلقها المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، فهي ضحت بالغالي والنفيس في فترة الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة.والكويتيات بذلن أرواحهن فداء للكويت ومنهن أسرار القبندي، وسناء الفودري، وغيرهن الكثير، كما ساهمت المرأة الكويتية في نهضة المجتمع الكويتي وتقدمه، وعملت في شتى المجالات: سلك التربية والتعليم، والصحة، والنفط، والأشغال، والشؤون، والأوقاف، والتجارة والمالية والجامعة، وتقلدت عدة مناصب، فمنها الوزيرة والوكيلة والسفيرة والعضوة في البرلمان الكويتي. المرأة الكويتية صاحبة فضل كبير على مجتمعها، ولا أحد ينكر دورها الحيوي في نهضة المجتمع وتقدمه، لذا نرجو من أي كاتب صحافي أن يتحرى الدقة عند الكتابة والكلمة أمانة، وإذا كانت هناك حالات فردية شاذة فيجب ألا تعمم وتبرز على أنها ظاهرة مستفحلة في المجتمع، فهل وصلت رسالتي لكم؟ آمل ذلك.
مقالات - اضافات
«الكويتية أخت الرجال»
07-04-2017