خاص

واشنطن لا تستبعد رداً عسكرياً على الأسد

دمشق تعترف ضمناً بامتلاك «كيماوي»... وليبرمان يؤكد صحة معلومات الجريدة.

نشر في 07-04-2017
آخر تحديث 07-04-2017 | 00:11
 الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بعد التشدد الذي أظهره الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته حيال الرئيس السوري بشار الأسد عقب الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، أمس، لـ"رويترز"، إن الولايات المتحدة لا تستبعد رداً عسكرياً على المجزرة التي أودت بحياة 100 شخص ثلثهم من الأطفال.

ورغم أنه ليس واضحاً حجم التخطيط العسكري الأميركي القائم بشأن ضرب أهداف مرتبطة بحكومة الرئيس بشار الأسد، فإن تقارير في واشنطن تحدثت عن ضربة محدودة قد تستهدف منظومة الدفاع الجوي السورية.

في المقابل، أكد نظام الأسد، ضمناً، على لسان وزير الخارجية وليد المعلم، أنه لايزال يمتلك سلاحاً كيماوياً، إذ شدد الوزير، في مؤتمر صحافي بدمشق، على أن بلاده "لم ولن تستخدم السلاح الكيماوي حتى ضد الإرهابيين".

اقرأ أيضا

وكانت دمشق أعلنت سابقاً تخلصها من كل مخزونها الكيماوي، لكن المعلم لم يقل إن بلاده لا تمتلك هذا النوع من السلاح، بل أكد أنها لن تستخدمه في المستقبل.

إلى ذلك، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن تأكده 100 في المئة أن الأسد "أمر بشكل مباشر وخطط لذلك الهجوم"، دون أن يوضح سبب ذلك التأكد.

وكانت "الجريدة" ذكرت في عددها أمس، نقلاً عن مصادرها، أن إسرائيل تمتلك تسجيلات لأوامر الهجوم على خان شيخون، وأن "جهات عليا" هي التي أعطت تلك الأوامر، في إشارة إلى رأس النظام.

في السياق نفسه، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ"اتهامات لا أساس لها" بشأن "حادثة الأسلحة الكيماوية".

وقال الكرملين، في بيان، إن بوتين "شدد خصوصاً على عدم قبول توجيه اتهامات بلا أساس إلى أيٍّ كان قبل إجراء تحقيق دولي دقيق ومحايد".

في المقابل، ذكر بيان صادر عن نتنياهو أنه اتصل بالرئيس الروسي لتعزيته في ضحايا هجوم سان بطرسبورغ الإرهابي، لكنه أكد، على الهامش، أن إسرائيل تطالب بنزع كل أسلحة نظام الأسد الكيماوية، كما ورد في اتفاق عام 2013، مشيراً بوضوح إلى أن النظام لا يزال يمتلك "الكيماوي".

back to top