عملية دهس «إرهابية» وسط استوكهولم

قتل ثلاثة أشخاص أمس، عندما دهست شاحنة المارة وسط استوكهولم، وفق ما أعلنت أجهزة الأمن السويدية.

وتوقفت الشاحنة بعد اقتحام واجهة أحد المتاجر، في حين سارعت فرق الإسعاف لمعالجة جرحى في المكان، بحسب صور نقلتها التلفزيونات.

وقالت متحدثة باسم قوى الأمن السويدية، في بيان: "سقط قتلى والكثير من الجرحى"، مضيفة أن "البحث جارٍ عن منفذ أو منفذي هذا الاعتداء".

وندد رئيس الوزراء ستيفان لوفن بالاعتداء، في حين أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أن أي اعتداء على أي بلد بالاتحاد الأوروبي هو "اعتداء علينا جميعاً".

وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن ألمانيا تقف إلى جانب السويد، قائلة: "نحن معاً ضد الإرهاب".

ووقع الهجوم على مقربة من متجر آلنس الكبير عند تقاطع جادة كلارابيرغسغاتان الرئيسية وأهم طريق للمشاة بالعاصمة، طريق دروتنينغسغاتان. كما قالت المتحدثة باسم شركة سبندروبس للنقل روز ماري هيرتزمان، إن الشاحنة "تمت سرقتها أثناء تسليم بضائع لمطعم".

وشهدت حركة السير اضطرابات، وأُعلِن عن إغلاق مترو الأنفاق، ومغادرة القطارات لوسط العاصمة، وعودتها فارغة، علماً بأن الهجوم وقع قرب محطة "ت- سنترالن" المركزية التي تعبرها جميع الخطوط بالعاصمة.

ويذكّر هذا الهجوم بتلك الاعتداءات التي تبناها تنظيم "داعش" في كل من لندن، وبرلين، ونيس جنوب فرنسا.