قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن المملكة ترى أن «لا حلاً عسكرياً في سوريا»، مؤكداً ضرورة اجراء حوار أميركي روسي لتسوية النزاع، وأكد أن الأردن «تعامل مع الضربة الأميركية» في سوريا على أنها «رد محدود مرتبط بالهجوم الكيميائي».

وقال الصفدي في مقابلة مع برنامج «ستون دقيقة» الذي بثه التلفزيون الأردني مساء الجمعة «لا حل عسكرياً للأزمة وما يأمله الأردن الآن هو أن تتكاتف كل الجهود باتجاه انخراط حقيقي وجاد في عملية سياسية توقف الاقتتال».

Ad

وأضاف أن «الأردن يريد حلاً سلمياً يقبله السوريون ويعيد لسورية الأمن والأمان»، و«الواقع يقول إن الأزمة الآن دولت بشكل بات من المستحيل حلها من دون حوار وتنسيق أمريكي روسي».

وأكد الصفدي «لا نريد على حدودنا منظمات ارهابية، لا نريد داعش ولا نريد النصرة، وبنفس السياق أيضاً لا نريد منظمات طائفية ومذهبية تزيد الأزمة المشتعلة».

وقال الصفدي «المملكة تعاملت مع الضربة الأمريكية على المنشأة العسكرية في سوريا من منظور أنها رد محدود مرتبط بالهجوم الكيميائي»، في بلدة خان شيخون بمحافظة ادلب شمال غرب سوريا حيث قُتِلَ 86 شخصاً على الأقل.

وأضاف أنها «رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يتحمل أي اعتداء على المدنيين والأبرياء مهما كان وأي كانت الجهة التي تقف وراءه».

وكان الاردن رحّب الجمعة بالضربة الصاروخية الأميركية ضد سوريا، معتبراً أنها تشكل «رد فعل ضروري ومناسب».

ووجهت الولايات المتحدة ضربة إلى سوريا بعد ثلاثة أيام من هجوم كيميائي مفترض استهدف بلدة في شمال غرب البلاد تسيطر عليها المعارضة وأثار صدمة دولية مع اتهام دول غربية عدة النظام السوري بشنه.