الفيلم اللبناني «محبس» في دور السينما الإماراتية والكويتية

أخرجت «محبس» صوفي بطرس، وفيه تجتمع نخبة من نجوم سورية ولبنان، أبرزهم جوليا قصار، وعلي الخليل، وبسام كوسا، ونادين خوري، وبيتي توتل. وحصد الفيلم ردود فعل إيجابية بعد عرضه الأول على مستوى العالم خلال الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وإطلاقه في كل من لبنان والأردن.

يقدّم الفيلم عملاً غير تقليدي عابراً للثقافات تدور أحداثه في إطارٍ كوميدي. يتناول قصة تيريز (جوليا قصار)، زوجة رئيس البلدية في قرية صغيرة في لبنان. تصيبها الزيارة المنتظرة لعائلة خطيب ابنتها المرتقب بكثير من القلق، فهي لم تتخطّ بعد موت أخيها بقنبلة سورية منذ 20 عاماً، ولا تزال ذكراه حاضرةً بقوة في الصور الفوتوغرافية المنتشرة في أرجاء المنزل. وبعدما كانت تيريز سعيدةً للغاية بقدوم هؤلاء وراحت تشارك أخاها المتوفي النبأ السار عبر التحدّث إلى صوره، تكتشف لاحقاً أن ضيوفها الذين طال انتظارهم سوريون.

موضوع حساس

في معرض تعليقها على إطلاق «محبس»، قالت المخرجة صوفي بطرس: «لم يكن طرح موضوع حساس من خلال «محبس» أمراً سهلاً، فما زال السوريون واللبنانيون يعانون بشدة تداعيات الحرب اللبنانية الثقيلة، إلى جانب العواقب الخطيرة والمباشرة للحرب السورية راهناً».

المخرجة اللبنانية رأت، كما قالت، في السخرية من طبيعة موقفنا الذي اتخذناه اليوم تجاه الظروف المحيطة طريقةً إيجابية لمواجهة الجانب المظلم لماضينا وحاضرنا. و«أسعدتني المشاعر الإيجابية لدى جمهور الفيلم الذي عاش أجواء الفيلم لـ 90 دقيقة، وترك خلفه ذلك العالم عقب خروجه من صالات العرض».

ماريو جونيور حداد، رئيس «إمباير إنترناشونال غولف»، قال بدوره: «تفتخر «إمباير» بدعم السينما اللبنانية عبر تقديم «محبس» للعالم العربي. وعلى رغم أنّ الأفلام اللبنانية لم تحقق انتشاراً واسعاً في ما مضى، فإن هذا الفيلم متميز شعرنا بأنه يخاطب الجمهور اللبناني والعالمي على حدّ سواء. كذلك حقّق نتائج واعدةً على شباك التذاكر في لبنان والأردن بعدما لاقى كثيراً من الأصداء الإيجابية لدى المشاهدين».

وختم: «إطلاق الفيلم في الإمارات العربية المتحدة والكويت يأتي كخطوة منطقية سيُكتب لها النجاح».

يُعرض «محبس» راهناً في كبرى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة والكويت، ويمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت أو شراؤها من إحدى منافذ بيع التذاكر في صالات العرض.