كشف عضو مجلس إدارة جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية، بوحمد عباس بوحمد، أن الجمعيات التعاونية تتخلص من التوالف بطريقتين، الأولى بإعادتها للشركة التي تتولى بنفسها عملية إعدام التوالف حسب الطريقة التي تتبعها، وضرب مثالاً على ذلك بشركة المطاحن الكويتية التي تقوم بتجفيف رواكد المخبوزات وتبيعها في صورة أعلاف للحيوانات والطيور.

وبيَّن أن التلاعب في هذه الحالة يحدث من قبل "المروجين" الذين يبيعون التوالف بدلاً من إعادتها للشركة، والتي غالباً ما تكون غير صالحة للاستخدام الآدمي، إلى التجار "بربع الثمن" حيث يقومون بدورهم ببيعها في مناطق ضعيفة الرقابة مثل جليب الشيوخ وخيطان.

Ad

وأضاف أن الطريقة الثانية تتمثل في تخلص الجمعية مباشرة من التوالف برميها في "حاويات القمامة"، وفي هذه الحالة يقوم البعض بالدخول إلى تلك الحاويات وجمع الخضراوات والفاكهة التالفة، ثم عرضها للبيع، وهو ما يحتم على التعاونيات منع هؤلاء من الوصول الى حاويات القمامة الخاصة بها.

وذكر أن القانون ينص على أن السلعة التي مدة صلاحيتها عام تزال من سوق الجمعية قبل نهاية المدة بشهر، أما في مدة العامين فتزال قبل انقضاء المدة بشهرين، والثلاث سنوات تزال قبل 3 أشهر، أما السلعة التي مدة صلاحيتها 3 أشهر فيجب إزالتها قبل اسبوعين من انقضاء الصلاحية، وذات الصلاحية بشهرين تزال قبل 10 أيام، في حين تزال السلعة التي مدتها شهر قبل خمسة أيام.