وسط تصاعد حدة التوتر بين القوات البحرية الأميركية ونظيرتها الإيرانية في مياه الخليج العربي، أعلنت طهران، أمس، أن أسطولاً بحرياً تابعاً لجيشها توجّه إلى عُمان لإجراء مناورات بحرية مشتركة مع قوات السلطنة.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن قائد المنطقة البحرية الأولى في القوة البحرية للجيش الإيراني الأميرال حسين آزاد، أمس، أنه «نظراً لمكانة وأهمية الحدود البحرية الجنوبية (الخليج العربي) والمحيط الهندي في مجال الاقتصاد البحري، وكثرة تردد السفن التجارية وناقلات النفط في هاتين المنطقتين، فإن المناورات المشتركة بين القوتين البحريتين الإيرانية والعُمانية تأتي بهدف تأمين الملاحة هناك، ورفع الجاهزية الأمنية، والتدرب على القيام بالعمليات الإغاثية».

Ad

وأضاف آزاد أن مناورات العام الحالي ستكون باستضافة سلطنة عُمان، حيث ستنفذ في مياه الحدود الجنوبية والمحيط الهندي، كما ستشارك فيها المدمرة «سبلان» وسفينة الدعم الحاملة للمروحيات «لاوان»، إلى جانب مروحية وزورق حربي حامل للصواريخ، فضلاً عن 1000 عنصر ووحدات عمانية، على مدى أسبوع.

ولم يكشف آزاد عن الموعد المحدد لانطلاق هذه المناورات، وما إذا كانت ستُعقد بشكل دوري بين البلدين المطلين على مضيق هرمز الاستراتيجي الفاصل بين مياه الخليج العربي من جهة، ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، أم لا.