بعد القبض على أوكا وأورتيجا... أزمات الفنانين المصريين مع الأوراق الرسمية مستمرّة

نشر في 10-04-2017
آخر تحديث 10-04-2017 | 00:02
لم يكن القبض على المغنيين الشعبيين أوكا وأورتيجا لاتهامهما بتزوير أوراق رسمية متعلقة بأداء الخدمة العسكرية الواقعة الأولى للفنانين المصريين في مجال السجلات الرسمية، خصوصاً ما يتعلق بالموقف من التجنيد، وتصاريح السفر إلى بعض الدول، في حين واجه آخرون مشكلات مرتبطة بتشابه الأسماء في المطارات المختلفة داخل مصر وخارجها.
بحسب التحقيقات الأولية، استخدم أوكا وأورتيجا أوراقاً مزوّرة عند التقدّم للحصول على موقف من التجنيد، وهي أوراق خاصة بالقيد العائلي، ما عرّضهما لمحاكمة عسكرية.

يجري التحقيق معهما خلال الفترة الراهنة، وحُدّدت محاكمة عاجلة لهما الأسبوع المقبل، ذلك بعد إدانتهما في التحقيقات الأولية رغم تأكيدهما عدم معرفتهما بتزوير الأوراق وأنهما حصلا عليها عن طريق مدير أعمالهما السابق.

مي كساب، زوجة أوكا، أطلقت حملة للدفاع عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتقادات واتهامات بالتخوين واجهها زوجها من متابعيه.

تتشابه قضية أوكا وأورتيجا مع قضية تامر حسني وهيثم شاكر، إذ حكم عليهما بالحبس مدة سنة بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية، علماً بأنهما استعاداً نجوميتهما بعد الخروج من السجن وتمسكا بنفي معرفتهما بتزوير الأوراق.

على العكس، كان محمد رمضان حريصاً على استيفاء أوراق التجنيد الخاصة به في موعدها، والتحق بأداء الخدمة العسكرية بداية العام الجاري لمدة سنتين، لذا يغيب عن السباق الرمضاني المقبل وأجّل مشاريع عدة كان يفترض أن يقوم بها خلال الفترة الراهنة، وهو ما قام به تامر عاشور الذي أوقف نشاطه الفني عاماً كاملاً هي فترة التحاقه بالجيش، وتكرر الأمر أيضاً مع أحمد حاتم.

زواج وسفر

في سياق الأوراق الرسمية أيضاً، تحاول لقاء سويدان إثبات حقها في الحصول على مؤخر صداق قيمته خمسة ملايين جنيه من حسين فهمي، الذي وعدها بكتابة فيلا باسمها فور الانتهاء من الأقساط الخاصة بها ولم ينفّذ وعده حتى انفصلا، وذلك لم يدون في الأوراق الرسمية لذا تحاول الفنانة المصرية إثباته عن طريق الشهود ومن المقرر أن تفصل فيه المحكمة قريباً.

كذلك استغل حسين فهمي القانون في منع زوجته السابقة رنا القصبي من السفر خلال الفترة التي أقامت فيها ضده دعوى خلع بعد وصول الأمور بينهما إلى طريق مسدود، إذ لا يسمح القانون المصري للزوجة بالسفر من دون موافقة زوجها، وبقيت في مصر حتى حصلت على حكم الخلع.

ومن بين أزمات الفنانين في الأوراق الرسمية تبرز قضية الفنانة زينة التي عجزت عن تقديم ورقة الزواج العرفي من أحمد عز، ما جعلها تثبت ذلك عن طريق شهادة الشهود، وهو موقف كان حصل سابقاً مع أحمد الفيشاوي وزوجته هند الحناوي في قضية إثبات النسب، واتهمته بسرقة الورقة بعد علمه باعتزامها إقامة دعوى قضائية ضده لإثبات الزواج.

ومن بين قضايا الطلاق المثيرة للجدل، دعوى لم تفصل فيها المحكمة أقامتها علياء عساف لإثبات طلاقها من زوجها بعد ثمانية أشهر من الزواج، إذ اكتشفت أنه طلّقها شفهياً ولم يوثّق ذلك في المحكمة.

وتعرض تامر حسني أخيراً لأزمة بسبب الأوراق الرسمية نتيجة لتشابه اسمه مع اسم شخص آخر ممنوع من دخول الإمارات، ما أخر سفره لإحياء حفلة كبيرة في أبو ظبي، فيما واجه زميله إيهاب توفيق مشكلة في أوراق خاصة بحفلتين له في كندا، ما تسبب في إلغائهما والدخول في خلافات مع المنظمين.

إعلان

يواجه محمود الجندي دعوى منظورة أمام القضاء راهناً، ذلك بعد قيامه بحملة إعلانية لصالح أحد المنتجات الطبية، إذ تبيّن أن الأوراق التي اطلع عليها مزورة بالكامل، ولم تسجّل في وزارة الصحة كما يروج في الإعلان، علماً بأن جهاز حماية المستهلك قدّم بلاغا في الممثل المصري الذي أكّد أنه راجع الأوراق ولم يكن يعرف أنها غير صحيحة.

محمود الجندي التزم الصمت تجاه الأزمة وكلّف محاميه التدخّل لحلها، وهو موقف هالة فاخر التي شاركت أيضاً في إعلان يواجه دعوى قضائية بسبب عدم صدق محتواه، وبررت موقفها بأنها كانت ترغب في تشجيع صناعة وطنية لمصنع مصري ولم تراجع الأوراق الرسمية الخاصة به.

محمد رمضان كان حريصاً على استيفاء أوراق التجنيد الخاصة به
back to top