كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، أمس، عن وجود ملجأ سرِّي تحت الأرض كملاذ للرئيس السوري بشار الاسد لتجنُّب الضربات الاميركية، واصفة اياه بأنه "مخبأ الأسد المذعور"، واعتبرت ان حياة الاسد قد تغيرت من الآن فصاعداً.وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن "حصانة بشار الأسد وعائلته التي حكمت سورية بقبضة حديدية منذ عام 1970 قد انتهت"، مضيفة أن "الأسد أدرك بعد الهجوم بصواريخ توماهوك الأميركية، أنَّ حياته قد تكون مهددة بالخطر من قبل الأميركيين".
وأوضحت الصحيفة أن "الأسد كان يشعر بالأمان في حربه، تحت حماية موسكو وطهران وحزب الله"، مشيرة الى أن "ضربة الرئيس ترامب لم تكن مجرد عقاب وإنما جاءت تحذيراً للأسد".وأضافت أن "ترامب الآن يفكر في تغيير النظام في دمشق، واستخدام الاغتيال لتحقيق مثل هذا التغيير المرجو أمر مطروح، وهو الأمر الذي لم يفكر فيه الرئيس باراك أوباما قط"، مؤكدة أن "حياة الأسد سوف تتغير من الآن فصاعداً، للمرة الأولى بعد ست سنين من الصراع، لأنَّ مستشاريه سوف ينصحونه أن يعيش في مخبأ".وأضافت أن الاسد "سوف يضطر، مثله في ذلك مثل أسامة بن لادن، وصدام حسين، وأبي بكر البغدادي، وكل زعيم إرهابي آخر على قائمة اغتيالات الولايات المتحدة، أن يبتعد عن عيون الأقمار الصناعية الأميركية، وأن يعيش تحت الأرض وأن يتجنب استخدام هاتفه النقال".
دوليات
«تايمز»: مخبأ تحت الأرض للأسد وترامب يدرس «خيار» اغتياله
09-04-2017