قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء، العقيد خليل الأمير، إن فرق الإطفاء تعاملت ظهر أمس مع حريق اندلع في مدرسة نسيبة بنت كعب المتوسطة للبنات بمنطقة الروضة، وأسفر الحريق عن إصابة معلمتين بحالتي اختناق، كما تسبب الحريق في خسائر مادية لحقت بالموقع.

وفي التفاصيل، قال العقيد الأمير إن غرفة العمليات تلقت بلاغا صباح أمس باندلاع حريق في مدرسة نسيبة بنت كعب المتوسطة للبنات بمنطقة الروضة، فتم تحريك مراكز إطفاء الشهداء وحولي والإنقاذ الفني الى موقع البلاغ بقيادة الرائدين علي الخالد وعلي الصفار.

Ad

وتبين لرجال الإطفاء أن الحريق اندلع في أحد الفصول المدرسية التي تحتوي على أجهزة حاسب آلي.

وأضاف أنهم شرعوا في مكافحة الحريق وإخماده في زمن قياسي، وحالوا دون وصوله الى مواقع أخرى من المدرسة، مشيرا الى أن أعضاء الهيئة التدريسية وإدارة المدرسة أخليا طالبات المدرسة قبل وصول رجال الإطفاء، ولافتا الى أن الحادث أسفر عن إصابة معلمتين بحالتي اختناق، وتم علاجهما من قبل فنيي الطوارئ الطبية في موقع الحادث.

تقرير فني

وذكر العقيد الأمير أن ضباط وحدة تحقيق الحوادث بالإدارة العامة للإطفاء انتقلوا الى موقع الحادث للمعاينة وإعداد التقرير الفني الخاص بأسباب اندلاع النيران.

من جانبها، أكدت وكيلة وزارة التربية المساعدة لقطاع التعليم العام، فاطمة الكندري، أن إدارة المدرسة تعاملت وفق خطة التدخل السريع، بعد اندلاع حريق جزئي في غرفة المختبر اللغوي، وهي غرفة معزولة تماما عن مبنى وفصول المدرسة، وذلك بعد تماس كهربائي في جهاز التكييف الخاص بالمختبر، حيث لم تسجل الواقعة حدوث أي إصابات في صفوف بناتنا الطالبات أو من العاملين في المدرسة.

ونفت الكندري، في تصريح صحافي، حدوث انفجار خلال اندلاع الحريق، مبينة أن ما حدث هو أنه بعد وصول فريق الإطفاء قاموا بكسر الزجاج للتعامل مع الحريق، وهو ما أحدث أصواتا، ومع بداية الحريق قامت إدارة المدرسة مشكورة بالتعامل والتدخل الصحيح لإبعاد الطالبات وعزلهن بعيدا في مبنى منفصل عن غرفة المختبر، حيث يبلغ عدد طالبات المدرسة 700 طالبة تعاونّ بشكل طبيعي مع تعليمات فريق التدخل السريع، وتم طلب سيارات الإسعاف احتياطيا، مؤكدة أنه لم يتم نقل أي طالبة الى المستشفى.

وأشادت الكندري بالتعامل السريع لإدارة المنطقة التعليمية وإدارة المدرسة، ووجود القيادات التعليمية والمدرسة لتأمين سلامة بناتنا الطالبات، مؤكدة أن غدا سيكون يوما دراسيا طبيعيا لطالبات المدرسة.

من جانبها، أكدت مديرة الشؤون التعليمية بـ «العاصمة التعليمية»، ليلى الشريف، أن الإدارة المدرسية اتخذت التدابير اللازمة والمتعارف عليها للتعامل أثناء حدوث حرائق أو حوادث بالمدارس، من خلال تفعيل إجراءات فريق التدخل السريع، وقيامه بمهامه على أكمل وجه، حيث تم إخلاء الطالبات والمعلمات إلى مبنى مجاور ومنفصل بالكامل عن المبنى الرئيس، لافتة إلى أن الحريق كان محدودا.

وأشارت إلى أن الحريق نتج عن إحدى وحدات التكييف، مبينة إلى أن فرق الإطفاء تعاملت بشكل سريع مع الحادث، وتم تكسير نوافذ المختبر لضمان تسرب الدخان بشكل سريع.

وأوضحت أن الإدارة المدرسية قامت بدورها على أكمل وجه لضمان سلامة الطالبات، وتم إبلاغ أولياء الأمور والتواصل معهم لعدم انتشار الهلع، لافتة إلى أن مثل هذه الحوادث واردة، والمطلوب هو سرعة وحسن التعامل مع الحادث لضمان سلامة الموجودين، وهو ما حصل بالفعل من قبل إدارة المدرسة والمنطقة التعليمية بسرعة التواصل مع الجهات المعنية.

إخلاء وهمي في كلية العلوم الصحية- بنات

انطلاقاً من الدور الذي تقوم به الإدارة العامة للدفاع المدني في نشر وتوعية المواطنين والمقيمين بتدابير الدفاع المدني، وبالتعاون مع الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، أُجري تمرين إخلاء وهمي بكلية العلوم الصحية-بنات، بمنطقة الشويخ في محافظة العاصمة، شاركت فيه الإدارة العامة للإطفاء وإدارة الطوارئ الطبية والإدارة العامة لشرطة النجدة والإدارة العامة للمرور.

وقد حقق التمرين أهدافه الإجرائية والوقائية والتدريبية بنجاح في إتمام عملية الإخلاء في وقت قياسي، ويهدف التمرين إلى الوقوف على مدى جاهزية القوة المعنية بالدفاع المدني للتفاعل المباشر مع الأحداث الأمنية الطارئة وزيادة خبراتهم الميدانية.