«الظواهر السلبية» تدفع نحو منع «الشيشة»

عقدت لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع اجتماعاً أمس، بحضور وزارات الداخلية والصحة والبلدية والتجارة، إذ طالب عدد من الأعضاء عند دراسة اقتراح إلزام المطاعم والمقاهي، على جميع مستوياتها، بتخصيص أماكن منفصلة للعائلات وأخرى للشباب، ومنع كل ما ينافي الأخلاق والدين والآداب العامة فيها بإزالة الكبائن ومنع تدخين الشيشة، وتم الاتفاق على دعوة اللجنة الثلاثية لاجتماع مقبل للاستماع إلى رأيها.

وقال عضو اللجنة النائب خالد الشطي لـ"الجريدة"، إنه اعترض خلال الاجتماع على دفع بعض الأعضاء الحكومة إلى التعدي على الحريات، والتعسف في تطبيق القانون من باب منع تدخين الشيشة من المطاعم والمقاهي، ولوّح بمساءلة الوزراء المعنيين إذا تم تنفيذ هذه المطالب غير المبررة، خصوصا أنه يتم تحديد أماكن خاصة بالتدخين في المطاعم، وأخرى لغير المدخنين.

وأشار الشطي إلى أنه وجّه في بداية حديثه "الشكر الجزيل إلى أجهزة الدولة، لحضورها الاجتماع، وتأدية دورها على الوجه الأكمل، وطلبت منهم عقب ذلك الا يرضخوا للصوت العالي، وحذرتهم من أن أي مساس بحريات الناس أو التعدي على حقوق دستورية سيعرضهم للمساءلة السياسية منه".

وتابع الشطي: "كلنا في المجتمع ضد الرذيلة والفساد، لكن يجب أن تتم التفرقة، فالأجهزة الحكومية يناط بها تطبيق القانون فقط لا غير، وليس من واجبها التعسف مع الناس في تطبيقه أو التعدي عليه تحت أي ذريعة، لأن ذلك سيدخلها في مساءلة قانونية وسياسية".